انعقدت اليوم الأربعاء بالعاصمة البحرينية المنامة أشغال الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بمشاركة وفود دول عربية ومن بينها المغرب.
وترأس الوفد المغربي المشارك في الاجتماع، الذي نظمته جامعة الدول العربية، السيد عبد الجبار الرشيدي، كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، المكلف بالإدماج الاجتماعي، وضم السيد مصطفى بنخييي، سفير صاحب الجلالة بالبحرين، والسيد محمد آيت عزيزي، مدير حماية الأسرة والطفولة والأشخاص والمسنين بوزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة.
وشددت السيدة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة على ضرورة تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني لتنفيذ القرارات الهامة التي تصدر عن مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بما يساهم في تحسين حياة المواطن العربي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت السيدة أبو غزالة إلى أهمية الجهود المشتركة لتنفيذ القرارات السابقة للمجلس، رغم التحديات التي تواجه المنطقة العربية، مؤكدة التزام الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمواصلة دعم المجلس لضمان تنفيذ قراراته بما يخدم المواطن العربي.
ومن جانبه، أبرز السيد أسامة بن صالح العلوي، وزير التنمية الاجتماعية البحريني، رئيس الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية لتعزيز الخدمات الاجتماعية، داعيا إلى تكامل الجهود لتطوير استراتيجيات الحماية الاجتماعية مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجا.
وأكد، خلال الدورة التي شارك فيها الوزراء والمسؤولون العرب المعنيون بالشؤون الاجتماعية، وممثلون عن المنظمات العربية والدولية المتخصصة، على ضرورة تنفيذ القرارات المتفق عليها بالتعاون مع الدول الأعضاء والأمانة الفنية للمجلس.
وتضمنت أشغال الاجتماع الوزاري على الخصوص استعراض نتائج الحدث رفيع المستوى للأسر المنتجة وريادة الأعمال الذي انعقد أمس الثلاثاء بالمنامة حيث تم الاتفاق على توصيات تهدف إلى دعم مشروعات ريادة الأعمال وتحقيق إدماج اجتماعي فعال.
و م ع