الأربعاء, أبريل 2, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربي"الممثل يعمل تحت الطلب".. ممثلون يبررون "تكرار الوجوه" برمضان

“الممثل يعمل تحت الطلب”.. ممثلون يبررون “تكرار الوجوه” برمضان


يُجمع عدد من الممثلين على أن عملية “الاحتكار” من خلال المشاركة في عدة أعمال في الموسم الواحد ترتبط ببرمجة القنوات، ولا يتدخل فيها الممثل أو الشركات المنفذة للأعمال.

ويفسر الممثل عادل أبا تراب هذه الظاهرة التي طغت على موسم رمضان المنصرم، بكون بعض الأعمال يتم تصويرها قبل سنة أو سنتين من تاريخ العرض بالتلفزيون، كما أن البرمجة لا يتحكم فيها الممثل أو الشركة المنفذة للإنتاج، بل يعود قرار البث للقنوات.

ويضيف أبا تراب في تصريح لجريدة مدار21″ أن هذه القنوات، هي التي تضع لجنة لتقييم الأعمال من أجل تحديد مواعيد عرضها، مما قد ينتج عن حضور الممثل في أكثر من عمل في الوقت ذاته.

ويرى أنها مسألة عادية، ولا يمكن وصفها بـ”الاحتكار” لأن الممثل في الأصل تحت الطلب والشركة هي التي تقدم المشروع للقنوات، عادّا أنه “لا يمكن لممثل أن يرفض الاشتغال في الأعمال إذا كان متفرغا وغير ملتزم بعمل ما، لأن ذلك يبقى مصدر رزقه”.

وأضاف في السياق ذاته: “من الصعب أن يصور الممثل أكثر من عمل في الوقت ذاته، وهذه المسألة لا تقبلها حتى الشركة التي تُشرف على الإنتاج”.

ويشير إلى أن “هذا النقاش الكبير الذي أثير كان صحيا، ونحن في حاجة إلى الرفع من عملية الإنتاج، وفي مرات قد تكون عبارة عن حملات موجهة في مواقع التواصل الاجتماعي، وليس في الواقع”، داعيا إلى تقييم الأعمال لا الأشخاص، وتحديد مكامن القوة والضعف بها.

بدورها الممثلة نورا الصقلي أوضحت في تصريح لجريدة “مدار21” أن “حضور الممثل في أكثر من عمل خلال شهر رمضان يتعلق بالبرمجة التي تضعها القناة، وقد يصور الممثل عدة أعمال في أوقات متباعدة وسنوات متتالية، إلا أن القناة تختار بثها في شهر واحد، مما يُبعد اللوم والمسؤولية عن الممثل.

الممثلة مريم الزعيمي أكدت أنها تُفضل عدم برمجة أكثر من عمل لها في الموسم ذاته، وتحاول قدر الإمكان عدم الوقوع في هذه المسألة، مشيرة إلى أن الممثل الذي يقبل الظهور في عدة أعمال في الوقت ذاته عليه أن يتحمل مسؤولية اختياره ويقبل الانتقادات التي تواجهه.

وتضيف الزعيمي في تصريح لجريدة “مدار21” أنها تحاول أن تتفادى المشاركة في أعمال عدة في الموسم ذاته، لصعوبة الأمر، لأنه “مهما أبدع الممثل واشتغل على هذه الأدوار يواجه انتقادات”.

وتشير إلى أنه “هذا لا يمنع الممثل من أن يشتغل في عدة أعمال في السنة، لأنه في المغرب لا يتقاضى أجورا تسمح باكتفائه بعمل واحد، كما أننا لا نكون على علم ببرمجة الأعمال، إلا بعض الممثلين الذين لا يمانعون الظهور في عدة أعمال وبالتالي يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم في ذلك”.

وتضيف: “لا يمكن أن نفرض على الممثل بألا يشتغل في أكثر من عمل في السنة، لأن هذه مهنته، يبقى الإشكال في العرض الموجه لموسم واحد، غير أن لكل شخص طريقته في التعامل مع هذه المسألة”.

وأبرزت أنها بدورها قد تقع أحيانا في فخ برمجة أكثر من عمل لها في موسم رمضاني واحد، مضيفة: “هذه مسألة لسنا مسؤولين عنها، لكن الممثل الذي يختار عن رغبة الظهور الكثير عليه أن يتحمل مسؤولية اختياره”.

وأثير جدل كبير بأزمة “الاحتكار” و”تكرار الوجوه ذاتها” في عدة أعمال خلال موسم الأعمال الرمضانية المنصرم.

ووجدت عدة أسماء نفسها في دائرة الانتقاد بسبب حضورها في عدة أعمال، من قبل نقاد وزملاء لهم، إلى جانب الجمهور الذي عبر عن استيائه من هذه الظاهرة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأخذت الممثلة دنيا بوطازوت النصيب الأكبر من الانتقادات هذا الموسم، لمشاركتها في أربعة أعمال رئيسية في قنوات مختلفة، إلى جانب ظهورها في وصلة إشهارية تعرض على شكل سلسلة قصيرة، متهمين إياها بـ”الاحتكار” للتلفزيون.

ولم توجه هذه الانتقادات فقط للممثلة دنيا بوطازوت خلال الموسم الحالي، بل طالت أيضا الممثل ربيع الصقلي الذي شارك في أزيد من ثلاثة أعمال، وعبد الله ديدان الذي ظهر في خمسة أعمال، وعزيز داداس الذي بدوره شارك في أكثر من عملين.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات