الجمعة, يناير 24, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالملك محمد السادس ودوره في جعل فيلم ريدلي سكوت الحربي لعام 2001...

الملك محمد السادس ودوره في جعل فيلم ريدلي سكوت الحربي لعام 2001 ممكنًا


DR


مدة القراءة: 2′

في مقابلة حديثة مع مجلة GQ الأميركية، كشف المخرج البريطاني الشهير ريدلي سكوت عن الدور الحاسم الذي لعبه الملك محمد السادس في إنجاح تصوير فيلم ” سقوط الصقر الأسود”، مؤكدًا أنه لولا دعمه لما رأى الفيلم النور.

الفيلم مستوحى من كتاب صدر عام 1999 للصحفي مارك باودن، الذي يسرد تفاصيل معركة الصومال عام 1993، حيث واجهت وحدة نخبة من الجيش الأميركي، تضم قوات دلتا وفرق طائرات الهليكوبتر، مأزقًا بعد إسقاط طائرتي بلاك هوك من قبل الميليشيات الصومالية، مما أدى إلى احتجاز الجنود خلف خطوط العدو.

تم اختيار مدينة سلا، قرب العاصمة الرباط، كموقع لتصوير الفيلم، حيث تطلب الإنتاج استخدام معدات عسكرية ثقيلة لتحقيق الواقعية المنشودة. وأوضح سكوت أن تحقيق هذه الرؤية كان مشروطًا بالحصول على المعدات الأصلية، مما دفعه إلى طلب مساعدة الملك محمد السادس لإقناع الجيش الأميركي بتوفيرها.

وقال سكوت “كان لا بد لي من الوصول إلى ملك المغرب”، مضيفًا أنه شرح للملك حاجته إلى أربع طائرات بلاك هوك وأربع طائرات نايت بيرد، حيث تُستخدم الأولى (UH-60 Black Hawk) في العمليات العسكرية المتقدمة، بينما تُخصص الثانية للمهام الليلية.

كما طلب المخرج توفير 125 جنديًا من الحرس الوطني الأميركي (رينجرز) لتنفيذ المشاهد الخطرة، مشيرًا إلى أن وجودهم كان ضروريًا لضمان السلامة أثناء تنفيذ تقنيات الهبوط السريع بالحبال.

ويحكي المخرج البريطاني أن الملك محمد السادس طمأنه قائلاً “سأقوم بذلك، ولكن يلزم الحصول على رسالة من البنتاغون تسمح لي باستضافة المعدات العسكرية الأميركية.” وبعد الحصول على الموافقة، أرسلت الولايات المتحدة المعدات المطلوبة إلى المغرب برفقة 2,505 جنديًا من الرينجرز.

وأشار سكوت إلى أن تصوير الفيلم في سلا كان تجربة مميزة، حيث قال: “استطعنا التحكم في المدينة بالكامل، وتمكنا من العمل في مختلف شوارعها، وشارك حوالي 1,500 شخص يوميًا على مدى أشهر التصوير، وسط ترحيب كبير من السكان المحليين.”

لم تكن هذه المرة الأولى التي يعمل فيها سكوت في المغرب، إذ سبق له تصوير فيلم “غلادياتور” عام 1999 في مدينة ورزازات، المعروفة بـ”هوليوود المغرب”، كما عاد إليها لتصوير “مملكة السماء” عام 2005، “كتلة الأكاذيب” عام 2008، و”خروج: الآلهة والملوك” عام 2014.

ومؤخرًا، اختار سكوت المغرب مجددًا ليكون موقع تصوير الجزء الثاني من “غلادياتور”، مما يؤكد المكانة الرائدة التي يحظى بها المغرب في أعين كبار صناع السينما العالميين.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات