الدار/ خاص
رغم استمرار ظروف الجفاف التي تلقي بظلالها على القطاع الزراعي، يتوقع المغرب أن يحقق إنتاجًا قياسيًا من الحمضيات يصل إلى 2.14 مليون طن في عام 2024، بزيادة نسبتها 12% مقارنة بالسنة السابقة. هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة كأحد أهم المنتجين العالميين للحمضيات خارج الاتحاد الأوروبي، حيث تحتل المرتبة الثالثة بعد تركيا ومصر.
تشمل هذه الزيادة الاستثنائية جميع أصناف الحمضيات، مما يعكس جهود المزارعين واستراتيجيات الحكومة لدعم القطاع الزراعي.
•البرتقال: ارتفاع بنسبة 14%
•الليمون: نمو بنسبة 18%
•الليمون الحلو: زيادة بنسبة 9%
•الجريب فروت: قفزة بنسبة 16%
تمكن المغرب خلال السنوات الأربع الماضية من تحقيق أكبر نسبة نمو في إنتاج الحمضيات في المنطقة، بلغت 24%. ويأتي هذا التطور في ظل تحديات عالمية كبرى، تشمل التغيرات المناخية، وعدم الاستقرار الجيوسياسي، وارتفاع معدلات التضخم.
يعكس هذا الإنجاز التزام المغرب بتطوير قطاعه الزراعي من خلال تحسين تقنيات الري، وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، وزيادة صادرات الحمضيات التي تعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
مع استمرار الجفاف وتأثيراته، يواجه المغرب تحديات تتطلب تعزيز الابتكار في الزراعة وتوسيع استخدام التكنولوجيا الحديثة لضمان استدامة الإنتاج. كما تُعتبر الأسواق الدولية فرصة واعدة لتعزيز الصادرات المغربية، خاصة مع جودة منتجاتها ومطابقتها للمعايير العالمية.