الجمعة, مارس 7, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالمغرب يعزز قدراته الدفاعية بمسيرة "العقرب ثنائي الذيل" الصينية - أشطاري 24...

المغرب يعزز قدراته الدفاعية بمسيرة “العقرب ثنائي الذيل” الصينية – أشطاري 24 | Achtari 24


أكدت تقارير إعلامية عسكرية أن القوات المسلحة الملكية المغربية حصلت على الطائرة المسيرة الصينية المتطورة من طراز “TB-001″، المعروفة أيضًا باسم “العقرب ثنائي الذيل”، في خطوة تعكس استراتيجية المغرب لتعزيز قدراته الدفاعية الجوية وتحديث ترسانته العسكرية.

ووفقًا لموقع “غلوبال ديفنس نيوز” المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن هذه الطائرة المسيرة، التي تصنعها شركة “Sichuan Tengden Sci-Tech Innovation” الصينية، تتمتع بقدرات تشغيلية متقدمة، إذ يصل مداها إلى 6000 كيلومتر، ويمكنها التحليق لمدة تتجاوز 35 ساعةمتواصلة، مما يمنحها تفوقًا في مهام المراقبة والاستطلاع وضرب الأهداف بدقة عالية.

تعزيز القدرات الدفاعية

يأتي حصول المغرب على هذه الطائرة في إطار توجهه نحو تطوير قدراته العسكرية الجوية، خاصة في مجال مراقبة الحدود وحماية الأمن القومي، وسط تزايد التحديات الأمنية في المنطقة. ويعد إدخال “العقرب ثنائي الذيل” إلى الخدمة إضافة نوعية، نظرًا لامتلاكها قدرة على حمل ذخائر تزن 1200 كيلوغرام، مما يعزز من فعاليتها في تنفيذ عمليات هجومية دقيقة عند الحاجة.

ويواصل المغرب منذ سنوات تحديث ترسانته الدفاعية عبر اقتناء أحدث التقنيات العسكرية، حيث سبق أن عزز أسطوله الجوي بعدد من الطائرات المسيرة التركية “بيرقدار TB2”، إلى جانب مسيرات أمريكية وإسرائيلية، ضمن سياسة تهدف إلى تحقيق التفوق الاستراتيجي في المجال الجوي بالمنطقة.

رهان على التصنيع المحلي

إلى جانب استيراد المعدات الدفاعية المتطورة، يواصل المغرب تعزيز توجهه نحو توطين الصناعات العسكرية، إذ تم في السنوات الأخيرة إبرام اتفاقيات مع شركات عالمية لنقل التكنولوجيا العسكرية، خاصة في مجال تصنيع الطائرات المسيرة والأنظمة الدفاعية المتقدمة.

وفي هذا الإطار، أشار خبراء عسكريون إلى أن اعتماد المغرب على الطائرات المسيرة الصينية يعكس توجهًا متنوعًا في مصادر التسلح، ما يمنحه مرونة استراتيجية في بناء قوته الجوية، ويؤكد مكانته كقوة إقليمية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في الدفاع والأمن.

رسائل استراتيجية

يأتي اقتناء المغرب لهذه الطائرة في ظل توترات إقليمية متزايدة، حيث تسعى المملكة إلى تعزيز تفوقها الجوي وتقوية دفاعاتها الحدودية، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تشهدها منطقة شمال إفريقيا والساحل. ويؤكد المحللون أن هذه الخطوة تعكس رؤية استراتيجية بعيدة المدى، تركز على تطوير قدرات الردع والحفاظ على الأمن القومي المغربي.

ومع استمرار المغرب في تحديث منظومته العسكرية، يبرز الدور المتزايد للطائرات المسيرة في إعادة تشكيل موازين القوى في المنطقة، حيث أصبحت هذه التكنولوجيا عنصرًا أساسيًا في الحروب الحديثة، نظرًا لما توفره من تفوق استخباراتي وقدرة على تنفيذ ضربات دقيقة بأقل تكلفة وأدنى نسبة مخاطرة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات