شهد المعبر الحدودي “زوج بغال” يوم أمس الخميس عملية استثنائية لتسليم جثمان لاعب فريق اتحاد طنجة، عبد اللطيف أخريف، الذي ظل عالقاً في الجزائر لعدة أشهر، في خطوة تعكس تعاوناً إنسانياً بين السلطات المغربية والجزائرية.
وأفاد حسن عماري، رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بمدينة وجدة، أن السلطات في البلدين قررت فتح الحدود مؤقتاً لإتمام إجراءات ترحيل الجثمان، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد مساعٍ دؤوبة من الجهات المعنية لتجاوز العقبات التي حالت دون استعادة الجثة.
وأضاف عماري أن هناك خمس جثث أخرى لمهاجرين مغاربة ما زالت في انتظار الترحيل من الجزائر.
وتعود هذه الجثث لأشخاص قضوا إما غرقاً في المياه الإقليمية الجزائرية أو جرفتهم الأمواج إلى شواطئها بعد غرقهم في البحر الأبيض المتوسط.
وتسعى الجهات المغربية المختصة، بالتنسيق مع منظمات حقوقية وإنسانية، إلى الإسراع بترحيل بقية الجثث لتسليمها إلى عائلاتها، بما يراعي الجوانب الإنسانية والاعتبارات القانونية في مثل هذه الحالات.