كشفت مصادر خاصة لـ”بلبريس” أن الدبلوماسية المغربية لعبت دورًا كبيرًا في حماية دولة موريتانيا الشقيقة من مخططات النظام الجزائري، الذي كان بصدد الإعداد لمؤامرة تهدف إلى زعزعة استقرار نظام الحكم في موريتانيا.
وأوضحت المصادر أن المغرب نجح في كشف خطط شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، الذي كان يسعى للتدخل في الشأن الداخلي الموريتاني ، حيث نتيجة لذلك، اتخذ الرئيس الموريتاني إجراءات حازمة، شملت إقالة عدد من الجنرالات الذين كانت لهم اتصالات مشبوهة مع القيادة الجزائرية، كما فرض عليهم الإقامة الجبرية ومنعهم من السفر.
وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن العديد من النشطاء الموريتانيين في أمريكا يدعمون تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، مستذكرين الروابط التاريخية العميقة التي تجمع المغرب وموريتانيا ، كما أشاروا إلى أن المغرب دائمًا ما يدافع عن سيادة موريتانيا ضد الأطماع الجزائرية، التي تسعى لزرع الفتنة والفوضى في البلاد.
وبفضل حنكة جلالة الملك محمد السادس والدور البارز للمغرب في إفريقيا، أصبح المغرب قوة إقليمية تحظى بثقة واسعة، قادرة على حماية مصالح الدول الشقيقة ، حيث ساهمت هذه الجهود في تحصين موريتانيا من المكائد الجزائرية، التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وجرها إلى صراعات إقليمية مدمرة.