أطلقت الحكومة المغربية مرحلة جديدة من جهودها للحصول على الدعم الدولي لمشاريع الانتقال الطاقي، من خلال تعاون مع مؤسسات حكومية أمريكية وأوروبية. وفي هذا السياق، عقدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اجتماعات مع مسؤولين من هذه المؤسسات لتعزيز التعاون.
يوم الجمعة، ترأست بنعلي اجتماعًا بالرباط مع وفد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بحضور راندي علي، مدير البعثة في المغرب، ورومي باتيا، كبير مستشاري التمويل والاستثمار في أفريقيا، إلى جانب عدد من المسؤولين الآخرين. خلال اللقاء، تم تقديم برنامج دعم العمل المناخي الجديد في المغرب الذي يتضمن تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف وزيادة مساهمة القطاع الخاص في التمويل المناخي. كما نوقشت فرص تعزيز التعاون لدعم مشاريع تسريع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وفي وقت سابق، ناقشت الوزارة دعم المؤسسات الأوروبية لمشروع الانتقال الطاقي في المغرب بهدف تحقيق 52% من احتياجات الطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2030. في هذا الإطار، استقبل زكرياء حشلاف، الكاتب العام للوزارة، وفداً من الاتحاد الأوروبي بقيادة خيرت يان كوبمان، المدير العام للإدارة العامة للجوار ومفاوضات التوسع، وباتريشيا لومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب.
تم خلال الاجتماع الإشادة بالعلاقات القوية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، خاصة بعد توقيع اتفاقية الشراكة الخضراء.