الجمعة, يناير 17, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالمغرب: وجهة استراتيجية للشركات الفرنسية - أشطاري 24 | Achtari 24

المغرب: وجهة استراتيجية للشركات الفرنسية – أشطاري 24 | Achtari 24


يتأكد المغرب يومًا بعد يوم كوجهة واعدة للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات ذات الحجم المتوسط الفرنسية، وفقًا لما أورده التقرير الأخير لصحيفة “لي زيكو” الاقتصادية الفرنسية.

ويعزو التقرير هذا التميز إلى تسارع المشاريع الكبرى التي يشهدها المغرب، سواء في مجال البنية التحتية أو الانتقال الطاقي، مما يجذب اهتمام المستثمرين الأجانب، خصوصًا الفرنسيين.

وأبرز التقرير بعض المشاريع الكبرى التي تجسد هذه الدينامية، مثل تمديد خط القطار فائق السرعة الرابط بين طنجة والدار البيضاء وصولًا إلى مراكش، والذي يُتوقع أن يكتمل بحلول عام 2030، بالإضافة إلى الطريق السريع الذي يربط تزنيت بالداخلة والذي انتهت أشغاله في عام 2024.

كما سلطت الصحيفة الضوء على ميناء طنجة المتوسط الذي وصفته بأنه “رمزياً”، مشيرة إلى أن المغرب يعمل على تعزيز قدراته اللوجستية من خلال إنشاء بنيتين مينائيتين جديدتين: الأولى بالقرب من مدينة الداخلة المطلة على المحيط الأطلسي، والثانية في الناظور والموجهة نحو البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المشاريع، جنبًا إلى جنب مع الطموحات المغربية القوية في مجال الانتقال الطاقي، تُعتبر عامل جذب رئيسي للمستثمرين ورواد الأعمال الفرنسيين.

وأكد التقرير أن المغرب لا يمثل فقط سوقًا محلية واعدة، بل يُعد أيضًا بوابة استراتيجية نحو إفريقيا جنوب الصحراء، بفضل موقعه الجغرافي المتميز وشبكة علاقاته التجارية الواسعة.

وأضاف التقرير أن اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF)، التي تم توقيعها في عام 2018، قد تُتيح فرصًا إضافية للشركات الفرنسية لتعزيز حضورها في القارة الإفريقية، وذلك بعد نحو عشرين عامًا من توقيع اتفاقيات التجارة الحرة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وعلى صعيد آخر، أشار التقرير إلى أن المغرب يُعتبر أيضًا مركزًا ماليًا مهمًا، مشيدًا بالدور الإقليمي والدولي الذي تلعبه بورصة الدار البيضاء والبنوك المغربية التي وسعت انتشارها في العديد من الدول الإفريقية.

كما نوه التقرير بالتقدم الذي يشهده قطاع التعليم العالي في المغرب، مشيرًا إلى إدراج جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P) ضمن قائمة أفضل 500 جامعة في العالم وفقًا لتصنيف “Times Higher Education” لعام 2024، وهو ما يعكس الطموحات الكبيرة للمملكة في هذا المجال.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات