تُظهر الإحصائيات الأخيرة المتعلقة بالعمال الأجانب في إسبانيا زيادة ملحوظة في عدد الأفراد الذين انضموا إلى نظام الضمان الاجتماعي الإسباني في عام 2024. حيث سجلت الوزارة 212 ألفًا و42 عاملًا أجنبيًا، مما يمثل زيادة بنسبة 7.9% مقارنة بالعام السابق. وبذلك وصل إجمالي عدد العمال الأجانب المسجلين إلى مليونين و880 ألفًا و818، وهو رقم قياسي جديد.
تحتل العمالة المغربية الصدارة في قائمة الدول المصدرة للعمال الأجانب في إسبانيا، حيث بلغ عدد المغاربة المشتركين في نظام الضمان الاجتماعي 342 ألفًا و318 مغربيًا، مما يجعلهم أكبر مجموعة من العاملين الأجانب في البلاد. يتبعهم الرومانيون بـ 336 ألفًا و599، ثم الكولومبيون بـ 220 ألفًا و892، والإيطاليون بـ 193 ألفًا و162، والفنزويليون بـ 170 ألفًا و925.
من جهة أخرى، شهد قطاع العمل الأجنبي في إسبانيا زيادة كبيرة في ديسمبر 2024، حيث تم تسجيل 16,536 عاملاً إضافيًا مقارنة بالشهر السابق، ليصل عدد العاملين الأجانب إلى مليونين و927 ألفًا و598 عاملًا، وهو أيضًا رقم قياسي جديد. وفيما يتعلق بتوزيع الجنسيات، فإن 31% من العمال الأجانب في إسبانيا جاءوا من دول الاتحاد الأوروبي، بينما جاء 69% من دول أخرى.
تستمر العمالة الأجنبية في إسبانيا في النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية، مثل النقل، والتخزين، والأنشطة الإدارية، والزراعة، والصحة، والبناء، والضيافة. كما شهدت النساء الأجنبيات زيادة ملحوظة بنسبة 35.2% مقارنة بفترة ما قبل الجائحة، ليشكلن أكثر من 43% من إجمالي العاملين الأجانب في إسبانيا.
