الأحد, مارس 9, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالمغاربة في الصدارة.. محترفو الليغا الأكثر التزاما بصيام رمضان

المغاربة في الصدارة.. محترفو الليغا الأكثر التزاما بصيام رمضان


في ظاهرة تلفت الأنظار، يتزايد عدد اللاعبين المسلمين في الدوري الإسباني (الليغا) الذين يحرصون على أداء فريضة الصيام خلال شهر رمضان، رغم التزاماتهم الرياضية والمنافسة في واحد من أقوى الدوريات في العالم.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن 34 لاعبًا من مختلف الأندية يلتزمون بالصيام، ويتصدر اللاعبون المغاربة هذه القائمة، حيث يشارك 12 محترفًا مغربيًا في هذه التجربة الروحانية والبدنية الفريدة.

وبرز اللاعبون المغاربة، حسب التقرير، كأكثر الجنسيات التزامًا بالصيام، حيث ضمت القائمة 12 لاعبًا مغربيًا ينشطون في أندية مختلفة، مما يعكس تمسكهم بعقيدتهم الدينية رغم التحديات البدنية والاحترافية.

ويواجه اللاعبون الصائمون صعوبات كبيرة في ظل جدول المباريات المكثف، حيث تتطلب كرة القدم الاحترافية مستويات عالية من اللياقة والطاقة،

وهو ما يجعل الصيام تحديًا إضافيًا، لكن رغم ذلك، يصر اللاعبون المغاربة على الحفاظ على التوازن بين التدريبات وأداء الفريضة، مستفيدين من استراتيجيات تغذية خاصة وتعديلات في أوقات التدريبات لتتناسب مع ظروفهم.

وتزداد هذه التحديات عندما تتزامن أوقات المباريات مع فترات الصيام، حسب تقرير ماركا، حيث يضطر اللاعبون إلى بذل مجهود كبير دون تناول الطعام أو شرب الماء لساعات طويلة، ومع ذلك يواصلون تقديم مستويات مميزة داخل الملاعب.

وتضم قائمة اللاعبين المغاربة الصائمين في الليغا عددًا من الأسماء البارزة التي تلعب في أندية مختلفة.

من بين هؤلاء، حسب ما كشفت عنه ماركا، نجد كل من عبد الكبير عبقار لاعب ديبورتيفو ألافيس، ومروان سنادي لاعب أتلتيك بيلباو، وعبد الصمد الزلزولي نجم ريال بيتيس، ويونس عبدلاوي لاعب سيلتا فيغو، بالإضافة إلى عمر الهلالي ووليد شديرة اللذين يمثلان نادي إسبانيول.

كما شملت القائمة منير الحدادي لاعب ليغانيس، ونايف أكرد لاعب ريال سوسيداد، إلى جانب آدم أزنو، أنور تهامي، وسليم أملاح الذين يلعبون لنادي بلد الوليد، وأخيرًا إلياس أخوماش لاعب فياريال.

ويشكل هؤلاء اللاعبون جزءًا مهمًا من فرقهم، ويواصلون إثبات أنفسهم في واحدة من أقوى الدوريات في العالم، رغم الظروف الصعبة التي يفرضها الصيام.

ويظهر التزام اللاعبين المغاربة بصيام رمضان جانبًا آخر من شخصياتهم، حيث يعكس مدى قوة إرادتهم وتمسكهم بمعتقداتهم الدينية رغم طبيعة عالم كرة القدم الاحترافي، الذي يقوم على الأداء البدني العالي والانضباط الغذائي.

ويدرك هؤلاء اللاعبون أن الصيام ليس مجرد اختبار جسدي، بل هو أيضًا تجربة روحانية تمنحهم القوة والتركيز.

وقد أظهر العديد منهم أن بإمكانهم تحقيق التوازن بين التدريبات والصيام بفضل التخطيط الجيد والدعم الذي يتلقونه من أنديتهم.

وتمثل تجربة اللاعبين المغاربة نموذجًا ملهمًا للرياضيين الشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم دون التخلي عن هويتهم وقيمهم.

وبينما قد يواجه البعض صعوبة في الجمع بين الالتزام الديني والممارسة الاحترافية، فإن هؤلاء المحترفين يثبتون أن الإيمان والعمل الجاد يمكن أن يسيرا جنبًا إلى جنب.

ويظل شهر رمضان بالنسبة لهم فرصة لإعادة شحن طاقتهم الروحية، مع الاستمرار في تقديم أفضل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات