الشامل المغربي

المعارضة تعدد نقائص وهفوات المرافق والبنيات التحتية بالدار البيضاء


تطالب المعارضة بمجلس مدينة الدار البيضاء بالتعجيل بجرد الممتلكات، وفق دراسات وتوصيات جرى إعدادها منذ وقت سابق، في هذا الصدد، من أجل استكمال اليوم الدراسي المتفق بشأنه بين غالبية أطياف المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، في اتجاه تنويع وتقوية مداخيل المدينة.

 

 

حمزة سعود

 

 

 

تثني المعارضة على مجهودات العمال ووالي جهة الدار البيضاء سطات، لفضله الكبير في إخراج المنتزهات والمرافق والبنيات التحتية بالعاصمة الاقتصادية، إلى حيز الوجود، عوض العمدة ونوابها، في الوقت التي تظهر فيه العديد من النقائص التدبيرية في هذه المرافق، من اختصاص المجلس الجماعي، أبرزها غياب تغطية الحراس وعمال النظافة لشساعة بعض المنتزهات ضمنها منتزه بشار الخير الجديد بمقاطعة الحي المحمدي.

وتطالب المعارضة بضرورة تثبيت واقيات شمسية في العديد من الفضاءات والمنتزهات بالعاصمة الاقتصادية، وضمن هذه المرافق منتزه عين الذئاب الذي تبقى كافة ممراته والكراسي المخصصة للزوار داخله بدون واقيات شمسية تمكن المواطنين من الاحتماء بها من تأثير أشعة الشمس الحارقة خلال فصل الصيف على وجه التحديد.

ويضطر زوار منتزه مسجد الحسن الثاني، إلى الاحتماء بظل مرافق تم تشييدها بالمنتزه باعتبارها محلات ومراحيض لفائدة البيضاويين، سرعان ما غدت مهجورة في الوقت الحالي، بحيث تنتقد المعارضة تشييد مرافق على امتداد هكتارات بالمدينة دون التفكير في أماكن لاحتماء المواطنين من أشعة الشمس الحارقة أو الأمطار الكثيفة، خلال فترات متفرقة من السنة.

وتنتقد المعارضة التعتيم الكبير الذي يرافق أشغال تأهيل وتهيئة المركب الرياضي محمد الخامس، وشح توصلها بالمعلومات الكافية بشأن إزالة “الأقمشة البيضاء” التي جرى تثبيتها قبل أسابيع مع انطلاق الأشغال في الصرح الرياضي بالمدينة.

وتطالب المعارضة بالكشف عن مآل هذه الأقمشة البيضاء الكبيرة التي أثارت استياء البيضاويين، في ظل إهدار المجلس الحالي ميزانيات كبيرة إضافية من أجل إعادة تأهيل الملعب للمرة الثالثة على التوالي.

وتنتظر المعارضة الاستجابة لمطالبها بشأن شروع لجنة تقصي الحقائق في مهام جرد الهفوات والعيوب المرافقة لأشغال المركب الرياضي محمد الخامس،

وتنتقد المعارضة، النهج المتواصل لضيق هامش مناقشة نقاط جدول الأعمال الخاصة بالدورات في اللجان، الأمر الذي يساهم في عدم تخصيص الوقت الكافي لتسليط الضوء على كافة النقاط المعروضة، في غياب تواصل قبلي وفي غياب أيام دراسية أيضا كفيلة بالتدقيق في أبرز ملفات العاصمة الاقتصادية.

وتشير المعارضة إلى أن اللجان يرافقها نقاش سطحي بشأن ملفات حيوية بالنسبة للبيضاويين، إلا أن الدورات تشهد انقلابا في العديد من آراء الأعضاء عن الأغلبية، ما خلف احتقانا داخل إحدى دورات اللجان، خلال الأسابيع القليلة الماضية، أدى في الأخير إلى تراشق بالميكروفونات والكؤوس الزجاجية بسبب ضعف تدبير جلساتها من جهة وضبابية المواقف وانقلابها من جهة أخرى.

 







Source link

Exit mobile version