الإثنين 27 يناير 2025 – 11:06
طالب الفريق الحركي والفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، ومجموعة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمجلس المستشارين، باستدعاء وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، لحضور لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية لدراسة تداعيات داء الحصبة (بوحمرون).
وطالبت المكونات الأربعة رئيس اللجنة، في مراسلة توصلت بها جريدة هسبريس، بعقد اجتماع اللجنة لمناقشة انتشار داء الحصبة (بوحمرون)، لاسيما “بعد إعلان الوزارة تحوله إلى وباء تسبب في وفاة 120 شخصا وإصابة 25 ألف شخص منذ شتنبر الماضي”.
وكان محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قال لهسبريس إن الوضعية الحالية لانتشار داء “بوحمرون” لدى المغاربة “يمكن أن نطلق عليها وباء”، مؤكدا أن الوضعية “غير عادية منذ شتنبر 2023”.
وحسب التوضيحات التي قدمها اليوبي للجريدة حينها فإن “هناك انتشارا واسعا للمرض، إذ منذ شتنبر 2023 تم تسجيل 25 ألف حالة؛ في حين كنا نسجل، في وقت سابق، ثلاث إلى أربع حالات سنويا”.
أما بالنسبة للوفيات فأكد المتحدث ذاته أنه إلى حدود يوم الأحد 19 يناير توفي 120 شخصا نتيجة مضاعفات هذا الداء، مفيدا بأن هؤلاء الأشخاص من جميع الفئات؛ لكن أغلبهم أطفال أقل من خمس سنوات، مع أشخاص بالغين أكثر من 37 سنة.