الجمعة, مارس 14, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالمعارضة تطالب الوزير برادة بكشف خلفيات إعفاءات مدراء التعليم - أشطاري 24...

المعارضة تطالب الوزير برادة بكشف خلفيات إعفاءات مدراء التعليم – أشطاري 24 | Achtari 24


طالب حزب التقدم الاشتراكية، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالكشف عن الخلفيات الحقيقية وراء إعفاء عدد كبير من المديرين الإقليميين، مؤكدا على ضرورة عقد اجتماع لجنة التعليم بالمجلس لمناقشة الموضوع، وقال رئيس الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، في سؤال كتابي موجه لوزير التربية الوطنية، محمد سعد برادة، “نتابع، بتساؤلاتٍ عريضة وحارقة، على غرار باقي الرأي العام التعليمي تحديداً والوطني عموماً، ما ورد إلى عِلم الجميع من كونكم أقدمتم، بصورةٍ مفاجئة، على إنهاء مهام عددٍ كبير من المديرين الإقليميين التابعين للوزارة”.
وأوضح حموني، أن الوزارة مطالبة بتقديم تفسيرات للرأي العام الخلفياتِ والأسباب الحقيقية لهذه القرارات الصادرة عنكم دفعةً واحدة وفي هذا التوقيت بالذات في الأنفاس الأخيرة من العُمر الانتدابي للحكومة، خاصة وأنَّ هذه القرارات شملت مدراءَ إقليميين (عددٌ منهم على الأقل) مشهودٌ لهم بالجدية والكفاءة المهنية والنزاهة والحياد الإداري، وبنجاعة الأداء ونظافة اليد، وحققوا إنجازاتٍ مؤكَّدَة بدلائل الأرقام، في مسؤولياتهم، كما راكموا مساراتٍ علمية ومهنية مميَّزَة، ويحظون بثقة كبيرة في أوساط أسرة التعليم ولدى الفرقاء والشركاء، كما شملت القرارات مديرين لم يمر على تعيينهم سوى سنتيْن.
ودعا رئيس الفريق النيابي لحزب “الكتاب”، إلى الكشف عن ما إذا كانت قرارات الإعفاء، تتعلق تصوراتٍ جديدةٍ لإصلاح التعليم لا يتقاسمها هؤلاء المسؤولون المعفيون من مهامهم، أم الأمرُ يرتبط بتقصير في الأداء المهني، أم أن الأمر يتعلق بمجرد تصفية لتركة الوزير السابق.
وعبر حموني عن التخّوف من أنْ تكون قرارات الإعفاء، منطويةً على منطق انتقائي مبني على شططٍ في استخدام السلطة، أو على حساباتٍ سياسوية وانتخابوية أو مَقَاسَاتٍ حزبية أو ذاتية، لا سيما وأن القطاع يشرف على برامج ضخمة الإمكانيات والامتدادات، وله طابع اجتماعي بامتياز، وفيه تَـمَاسٌّ مباشر مع ملايين المواطنات والمواطنين.
في سياق متصل، وجه حموني، رسالة إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال لدعوة اللجنة، للاجتماع في أقرب الآجال، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من أجل مناقشة موضوع: « خلفيات إنهاء مهام عدد كبير من المدراء الإقليميين لقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ».

وجاء في بيان لوزارة التعليم، انه في إطار مواصلة تنزيل ورش إصلاح منظومة التربية والتكوين، وسعيا إلى التفعيل الأمثل لأحكام القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولبرامج ومشاريع خارطة الطريق 2022-2026، وبلوغ أهدافها الاستراتيجية، وتعزيزا لحكامة المديريات الإقليمية والرفع من قدراتها التربوية والتدبيرية، تم إجراء عملية نقل 07 مديرين إقليميين، وإنهاء مهام 16 مديرا إقليميا، كما سيتم فتح باب التباري لشغل منصب مدير إقليمي ب 27 مديرية إقليمية، من بينها 11 منصبا شاغرا.
وتأتي هذه العملية تفعيلا لنتائج عملية تقييم الأداء التربوي والتدبيري للسيدات والسادة المديرات والمديرين الإقليميين، وقدرتهم على المساهمة في تنزيل برامج الإصلاح وتحقيق أهدافه، كما تروم هذه العملية، التي تمت في إطار من الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، وبتنسيق مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، إلى مواصلة تعزيز وتطوير أداء المديريات الإقليمية، ودعمها بالأطر المؤهلة من أجل تنزيل برامج الإصلاح، وبلوغ النتائج التربوية المنتظرة، هذا، وإذ تؤكد الوزارة على اتخاذ كل التدابير الكفيلة بمواكبة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية التابعة لها، وتقديم الدعم اللازم إليها لتمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه، فإنها تواصل بذل كل الجهود لتعزيز القدرات التدبيرية للفاعلين الإداريين والتربويين، بما يسهم في تحقيق التحول المنشود داخل الفصول الدراسية، خدمة للمصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات