شهد ماراثون مراكش الدولي، الذي أُقيم اليوم الأحد 26 يناير، مشاهد محرجة أثارت استياء واسعاً، حيث اضطر المشاركون للتبول في الشارع العام نتيجة غياب شبه كامل للمرافق الصحية على طول مسارات السباق.
الحدث الذي كان من المفترض أن يعكس صورة إيجابية لمدينة مراكش، باعتبارها وجهة سياحية عالمية، تحول إلى فضيحة بسبب الإهمال الواضح من قبل المنظمين، فقد كشفت الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي عن حجم المعاناة التي واجهها العداؤون من غياب أبسط الخدمات الأساسية.
وسرعان ما انتشرت الصور التي توثق هذه الواقعة عبر مختلف صفحات التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة من الانتقادات اللاذعة، ووصف العديد من المتابعين الواقعة بأنها “مهزلة” لا تليق بمدينة بحجم مراكش التي تستقطب زواراً من جميع أنحاء العالم.
الواقعة طرحت العديد من التساؤلات حول مدى جاهزية المنظمين لتوفير الظروف المناسبة لإنجاح هذا الحدث الرياضي، خاصة وأن ماراثون مراكش يُعد من أبرز التظاهرات الرياضية بالمغرب، ويشارك فيه عداؤون عالميون ومحليون.
