اكدت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، اليوم السبت، انه تم توقيف عملية جراحية لمريضة تعاني من ورم دماغي، كانت قد وُضعت تحت التخدير الكامل ورُبطت بجهاز التنفس الاصطناعي، وذلك يوم 12 مارس 2025.
الادارة اوضحت في بيان صحفي لها، أن القرار جاء بناءً على تقييم طبي للحالة الصحية للمريضة، نافية أن يكون التوقيف قد تم لأسباب إدارية أو خارج الإطار الطبي، مؤكدة أن المريضة التي تم تأجيل عمليتها كانت تحت المراقبة الطبية المستمرة، وأن اتخاذ قرار التوقيف جاء بناءً على معطيات طبية تستدعي إعادة جدولة التدخل الجراحي.
واشار البيان، أن ادارة المركز الاستشفائي، فتحت تحقيقا إداريا للوقوف على الأسباب الكامنة وراء عدم توفر الظروف المناسبة في الوقت المحدد، وسيتم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بناءً على نتائج هذا التحقيق، مبرزا ان قرارات الادارة تستند إلى أسس مهنية وقانونية، وأن الهدف الأساسي هو ضمان سلامة المرضى وتقديم العلاجات وفق الأولويات الطبية المستعجلة. كما شددت على أن الطاقم الطبي يتخذ قراراته وفقا لمصلحة المرضى، بعيدا عن أي تدخل إداري قد يؤثر على المسار العلاجي.
وقد جاء هذا البيان ردا على طلب المركز الحقوقي بفتح تحقيق محايد ومستقل تحت إشراف الجهات الرقابية المختصة، للكشف عن جميع المتورطين في هذا القرار، وترتيب المسؤوليات واتخاذ الإجراءات التأديبية والقضائية اللازمة.
