DR
مدة القراءة: 2′
شرع مركز “دارنا” الثقافي الفلمنكي-المغربي في الخدمة سنة 2017، ليحل محل “داركوم”، لكنه أغلق بناءً على طلبه الخاص، معتبرا أن المنظمة غير الربحية التي تديره “لم تكن تعمل كما ينبغي” وأن “الأهداف لم تتحقق بالكامل”. يوم الخميس، أكدت وزيرة الثقافة الفلمنكية، كارولين جينيز، أمام لجنة الثقافة في البرلمان الفلمنكي، أن استمرارية المركز أصبحت غير مؤكدة.
في العام الماضي، قام مجلس إدارة “دارنا” بـ”تقييم ذاتي”، ثم توجه إلى الوزراء المعنيين، وفقًا لما ذكره موقع Bruzz. وكان المركز قد أُنشئ ليحل محل أول “دار فلمنكية-مغربية” في شارع Wolvengracht، واستفاد من مذكرة تفاهم بين الحكومتين الفلمنكية والمغربية، إلى جانب تلقيه دعما ماليًا من الجانبين.
بموجب هذا الاتفاق، كان من المفترض أن تعمل الجمعية المسؤولة عن إدارة أنشطة المركز وتشغيله على “بناء جسر بين فلاندر والمغرب من خلال فعاليات ثقافية”، تتضمن لقاءات حول السينما والموسيقى، بالإضافة إلى مهرجان سنوي. لكن نظرا لعدم تحقيق نتائج فعالة تتناسب مع الموارد المخصصة، قررت الوزيرة جينيز ونظيرها المغربي “إيقاف دارنا”، بعدما تبين أنه لا يعمل كما ينبغي. وأوضحت الوزيرة خلال اجتماع اللجنة أن “الأهداف لم تتحقق بالكامل”.
وفي هذا السياق، أشارت كارولين جينيز إلى إمكانية إعادة النظر في مذكرة التفاهم مع المغرب لضمان استمرارية التعاون الثقافي بين الطرفين. وفي الوقت الحالي، يتم إخلاء مقر “دارنا”، فيما تدرس المنظمة غير الربحية المسؤولة عنه حل نفسها.
