يذكر أن وضع الخدمات الصحية العمومية في القنيطرة متدني للغاية، ولا يعكس إرادة الدولة والمجتمع في الرقي بالمرفق الصحي، ما يجعل عامل الإقليم، أمام أولوية الانكباب الآني على معالجة ملف الصحة في الإقليم.
محمد الركيبي-le12.ma
فضح تعرض مدافع فريق نادي شباب المسيرة السنغالي بعد اللاي ديخام، لكسر اليوم الاحد في مباراة فريقه أمام النادي القنيطرة في القنيطرة، جانباً من تجهيزات الاستقبال في مستعجلات المستشفى الإدريسي بعاصمة الغرب.
ووثقت صورة مسربة من داخل مستعجلات المستشفى الشهير بلقب «سبيطار الغابة»، وحصلت جريدة le12.ma، على نسخة منها، تأكل الحمالة (brancarde)، أو ما يعرف بالدراجة ب ( البياص).
وظهرت الحمالة التي كان اللاعب عبد اللاي ممدا عليها، ممزقة الغلاف الجلدي( أنظر الصورة)، على شكل يسيء للمواطن مغربي كان أو مقيم، لمنظومة صحية عمومية لبلد مقبل على تنظيم كأس العالم سنة 2030.
يذكر أن وضع الخدمات الصحية العمومية في القنيطرة متدني للغاية، ولا يعكس إرادة الدولة والمجتمع في الرقي بالمرفق الصحي، ما يجعل عامل الإقليم، أمام أولوية الانكباب الآني على معالجة ملف الصحة في الإقليم.
تبقى الإشارة، إلى أن اللاعب عبد اللاي، كان قد تعرض خلال الشوط الثاني من مباراة فريقه أمام النادي القنيطري، لكسر على مستوى ساقه الأيمن، تطلب نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى الإدريسي.
وجاء ذلك، عندما تدخل اللاعب السنغالي، لافشال محاولة مهاجم الكاك في إدارك هدف التعادل.
ورافق اللاعب عبّد اللاي إلى المستعجلات، كل من الزميل عبد الله جداد، الإعلامي الصحراوي، والمعد البدني لشباب المسيرة، وطبيب الفريق الدكتور حلا.
كما إلتحق مستعجلات المستشفى لمؤازرة اللاعب، المدير التقني لشباب المسيرة، والمسير الرياضي محمد العصفيري.
وسيغيب مدافع فريق نادي شباب المسيرة السنغالي بعد اللاي ديخام، لخمسة وعشرون يوما، بعدما حمل «الجبيرة»، وهو يدمع من الألم.
وعمق عودة شباب المسيرة بفوز ثمين من القنيطرة، جراح النادي القنيطرة، عندما سقط أمام جمهوره بهدفين مقابل صفر .
وسجل الضيوف هدفا عالميا في شباك الكاك، في الدقيقة 64 ، عن طريق اللاعب بلال تعالي.
وعاد الشباب لزيادة شباك الكاك، في الدقيقة 81، وهذه المرة بواسطة مهاجمه المتألق كريم الهاشمي.
وفي مشهد دال، على الغضب، غادر جمهور النادي القنيطري، مدرجات الملعب البلدي قبل نهاية مباراة الكاك أمام شباب المسيرة.
على خلاف ذلك، فرح جمهور شباب المسيرة، بعودة الفريق إلى العيون مزهوا بفوز مستحق على الكاك، كرس إطلاق البعض على سمير يعيش مدرب الشباب، لقب «مورينيو»، فقط لانه متعال و لايرد على مكالمات عدد من أبناء الفريق.
