الأربعاء, مارس 5, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالقمة العربية ...التأكيد على الدعم الدائم لجلالة الملك لمبادرات تمكين الشعب الفلسطيني...

القمة العربية …التأكيد على الدعم الدائم لجلالة الملك لمبادرات تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه – أشطاري 24 | Achtari 24


جدد السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، التأكيد على الدعم الدائم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لكل المبادرات الرامية إلى تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.

وقال السيد بوريطة، في تصريح للصحافة على هامش انعقاد أشغال القمة العربية غير العادية حول فلسطين، إن رؤية جلالة الملك للقضية الفلسطينية كانت دائما واضحة وقائمة على ثوابت في مقدمتها اعتبارها في نفس أهمية القضية الوطنية، وكذلك دعم جلالته الدائم لكل المبادرات التي تؤدي الى تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.

وأشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى أنه بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، شارك المغرب في الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية.

وأوضح أن هذه القمة تنعقد في ظرف دقيق وصعب، يتميز بما خلفه الاعتداء الإسرائيلي على غزة طيلة عام ونصف تقريبا، من دمار وتقتيل، وكذا في سياق يتميز بالإعلان عن وقف إطلاق النار بالرغم من هشاشته وخرقه والصعوبات التي يواجهها.

وأضاف السيد بوريطة، أن القمة غير العادية، تنعقد أيضا “في ظل مجموعة من الأفكار والمبادرات بخصوص مستقبل غزة، والتي خلقت نوعا من الضبابية في ما يتعلق بالوضع في المنطقة، وخلفت ضغوطا كثيرة”.

وبخصوص هذه الأفكار، اعتبر الوزير أن محددات الموقف المغربي كما وضعه جلالة الملك تتحدد في مجموعة من النقاط ،مبرزا في هذا الصدد، أن غزة مثلها مثل الضفة الغربية هي جزء من التراب الفلسطيني وبالتالي من حق الشعب الفلسطيني التقرير في مستقبلها.

واشار إلى أنه “بما أنها أراضي فلسطينية، فإنه فقط الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية من له اليد الأولى والمبادرة الأولى في تحديد مستقبلها وكيفية التعامل معها” ،مضيفا ، أنه قبل الوصول إلى مرحلة إعادة الإعمار، يجب تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، والانتقال للمراحل المقبلة في اتفاق وقف إطلاق النار، ثم المرور إلى وقف دائم للاعتداءات.

واعتبر أنه بالرغم من أن إعادة البناء والإعمار، تعد مسألة تقنية ومالية مهمة، إلا أنه يلزمها في الوقت نفسه أن تتم في إطار”تصور ومواكبة سياسية وانخراط كل الفاعلين الإقليميين والفلسطينيين من أجل إنجاح هذه العملية”.

وأضاف، في هذا السياق، أن نجاح عملية إعادة الاعمار ترتبط أيضا بالتوفر على أفق سياسي، ووقف الاعتداءات وخطابات التعصب والكراهية ، وأن يتم تغليب منطق السلام، مؤكدا أن توفر هذه العوامل سيؤدي بعملية إعادة الاعمار في غزة إلى تحقيق النتائج المتوخاة منها.

ومن جهة أخرى، شدد السيد ناصر بوريطة، على ضرورة ألا يدفع الحديث عن غزة إلى نسيان وتجاهل الوضع في الضفة الغربية وما يقع في القدس، و”هذا ما يجعلنا نستحضر موقف جلالة الملك رئيس لجنة القدس بخصوص الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس، والحفاظ عليها كمكان للتعايش، وكذا دعم صمود المقدسيين ولاسيما في هذه الظروف الصعبة”.

وأشار في هذا الإطار إلى أن البيان الختامي للقمة غير العادية (بيان القاهرة) تضمن إشارة قوية لدور لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وتثمين دور بيت مال القدس الشريف.

وبعد أن أشار إلى تبني القمة لخطة إعادة البناء والإعمار، اعتبر الوزير أن ذلك يعني البدء في العمل، ذلك أن “ما هو ضروري الآن هو كيفية إقناع الشركاء بها والترويج لها ، وإيجاد الدعم لها، وبالأساس الوصول إلى إيجاد رؤية سياسية تواكب هذا العملية”.

وثمن الدور الذي قامت به مصر من أجل إعداد هذه الخطة، مبرزا أنه يتعين العمل اليوم على إيجاد الأفق السياسي لإقناع الأطراف الدولية والفلسطينية المختلفة بها، وتجاوز العراقيل الموجودة وتوحيد الصف الفلسطيني، وكيفية خلق أفق سياسي للقضية الفلسطينية يفضي الى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات