مع كل شهر رمضان يتجدد النقاش حول موضوع الافطار العلني خلال هذا الشهر الابرك، نقاش يثيره اتحاد المسيحيين المغاربة، الداعين الى “دعوة تضامنية” لإلغاء الفصل 222 من مجموعة القانون الجنائي المغربي، وهو ما يخلف موجة جدل كبيرة بين مؤيد ومعارض.
وتفاعلا مع الموضوع تطرق رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة، القس آدم الرباطي في بثّ مباشر عبر صفحته بـ”فيسبوك”، إلى “المطالب متجددة لمجموعة من النشطاء الحقوقيين كلما اقترب شهر رمضان”، داعيا في الوقت ذاته الى “فتح المقاهي في وجه المفطرين خلال هذا الشهر، وأن يكون هذا العام تغييرا حقيقيا، وأن لا يكون الصائم محتكرا للفضاء العام”.
واشار الرباطي الى انه “رغم مرور سنين عديدة على ابراز هذا الملف، الا انه مازال المفطرين مهددون بالذهاب للسجن”، مؤكدا على انه “يعول على عبد اللطيف وهبي، من أجل تلبية هذا المطلب، وقد سبق أن وجّه إليه مراسلة جدّد فيها نداءه بقانون جنائي يسمح بالإفطار العلني والأنشطة التبشيرية والعلاقات الرضائية”.
واعتبر رئيس جمعية اتحاد المسيحيين المغاربة، أن الفصل222 من القانون الجنائي المغربي، من “الأمور الشائكة، لأن الأكل حق من حقوق الانسان، ولا يمكن لأحد أن يمنعه، في احترام تام لكافة الديانات، وكمسيحيين مغاربة فإنهم لا يأكلون أمام المسلمين، لكن إعتقال شخص يأكل بكورنييش احدى المدن بعيدا عن المواطنين غير مقبول ويسيئ للمغرب”.
