أثارت تدوينة الناقد السينمائي والفني فؤاد زويرق جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية المغربية، بعد أن وجه انتقادات لاذعة لما وصفهم بـ”أشباه الفنانين” و”الكومبارس”، متهمًا إياهم بالاصطفاف إلى جانب الجهات التي تحتكر الأعمال الدرامية في المغرب، بدلًا من الدفاع عن حقهم في المشاركة العادلة.
واستند زويرق في تدوينته إلى قصة تاريخية حول القبض على الثائر الأرجنتيني تشي جيفارا، حيث وُشي به من طرف راعٍ للأغنام لم يكن مهتمًا بنضاله، بل كان يخشى على أغنامه من أصداء المعارك.
وقارن الناقد هذه الحادثة بموقف بعض الممثلين الذين، حسب رأيه، يفضلون التحالف مع الجهات المسيطرة على المشهد الفني طمعًا في أدوار ثانوية بأجور زهيدة، بدلًا من المطالبة بحقوقهم المشروعة في صناعة درامية أكثر عدلًا وانفتاحًا.
وأكد زويرق أن “الكبار يشتغلون في صمت”، بينما “الصغار” يقدمون أنفسهم كأدوات طيعة في يد من يحتكر الفرص، مشددًا على أن الفنان الحقيقي لا يرضى بأن يكون تابعًا، بل يسعى للحفاظ على كرامته ومكانته الفنية.
