
تواصل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعزيز جهودها في تحسين الخدمات الصحية الموجهة للأمهات والأطفال، خصوصًا في المناطق القروية، من خلال مشاريع بناء وتجهيز دور الأمومة. هذه المبادرة، التي أُطلقت سنة 2005، تُعد ركيزة أساسية في تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية في هذه المناطق.
في هذا السياق، ساهمت المبادرة في بناء وتجهيز خمس دور أمومة جديدة في إقليم الفقيه بن صالح، بمبلغ إجمالي يقدر بحوالي 8 ملايين درهم. وقد تم تنفيذ هذه المشاريع في جماعات سيدي عيسى، سيدي حمادي، حد بوموسى، أولاد ناصر، والخلفية، بينما استفادت بعض الجماعات الأخرى مثل بني وكيل، البرادية، دار أولاد زيدوح، وأولاد زمام من دعم قوي من المبادرة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
تساهم هذه البنيات في تحسين مؤشرات صحة الأم والطفل، من خلال مكافحة أمراض الرضع والأطفال وتعزيز رفاهية الأمهات وأطفالهن. ويُعتبر مشروع دار الأمومة في سيدي عيسى مثالًا حيًا على التزام المبادرة بتوفير بيئة صحية ملائمة، حيث تم تجهيز هذه المنشأة بأحدث المعدات الطبية لضمان الراحة والرعاية الجيدة للنساء الحوامل وأطفالهن حديثي الولادة.
وفي هذا الإطار، أكدت مريم جابر، قابلة بدار الأمومة بسيدي عيسى، أن دور الأمومة تلعب دورًا رئيسيًا في تقليص المخاطر المرتبطة بالحمل والولادة، كما تساهم في تقديم استشارات طبية وفحص الموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى الرعاية أثناء الولادة، والفحص الوقائي ضد الأمراض.
يُذكر أن إحداث وتجديد هذه المراكز الصحية جزء من برنامج الدفع برأس المال البشري للأجيال الصاعدة من المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والذي يهدف إلى تلبية احتياجات النساء والأطفال في هذه المناطق القروية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X