السبت, مارس 22, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالغرفي: تم نفيي من المجال وبعض الممثلين يتحكمون بـ"الكاستينغ"

الغرفي: تم نفيي من المجال وبعض الممثلين يتحكمون بـ”الكاستينغ”


استنكر الممثل عبد الصمد الغرفي تكرار الوجوه نفسها في كل موسم رمضاني، في الوقت الذي يُغيب فيه العديد من الممثلين عن الأعمال التلفزيونية.

وشدد الغرفي خلال حلوله ضيفا على برنامج “نجوم في الظل” على أنه “من غير المعقول أن ترى في كل موسم رمضاني الكليكة ذاتها وكأنها فرقة كرة قدم تشارك في جل المباريات مع تغييرات طفيفة”.

وأشار الغرفي إلى أن “هناك بعض الفنانين الذين يتدخلون حتى في الكاستينغ ويستبعدون أسماء سامحهم الله”، مبرزا أنه سبق وأن تم التخلي عنه في مشاريع فنية.

وأكد أنه يُغيب من الأعمال التلفزيونية في السنوات الأخيرة، وليس غائبا بمحض إرادته، وأبرز: “يحز في نفسي هذا الاستبعاد خصوصا حين يقترب شهر رمضان وتوجه لي أسئلة من الجمهور بشأن جديد أعمالي مما يجعلني في إحراج”.

وطالب المخنتر بمنحه فرصة لإبراز قدراته الفنية، رافعا تحدي الاعتزال في حالة الإخفاق والفشل في أداء الشخصيات التي تسند إليه، متمنيا إنهاء نفيه من الساحة الفنية.

وأرجع الغرفي هذا التغييب إلى عوامل عديدة منها اختيار المخرجين والمنتجين، وربما عدم الاقتناع بموهبته، رغم أن أدواره التي قدمها في مجموعة من الأعمال ما تزال راسخة في أذهان الجمهور وضمنها سلسلة حديدان.

ويؤكد الغرفي انضباطه في بلطوهات التصوير والتزامه بأخلاقيات المهنة واحترامه للوقت، واحترافيته التي ربما لا يأخذها صناع الأعمال بعين الاعتبار، مستغربا من التعامل باستمرار مع ممثلين أقل حرفية.

ويشيد الغرفي بأدائه في أعمال ما تزال تحقق انتشارا ونجاحا رغم مرور سنوات على عرضها في شاشات التلفزيون، منها سيتكوم “حي البهجة”.

ويصر عبد الصمد على التعبير عن مواقفه وآرائه في صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي المرتبطة بالميدان الفني.

ولا يرى الغرفي أنه من المناسب أن يبادر للاتصال بالمخرجين والمنتجين، طلبا لإشراكه في أعمالهم، لرغبته في اختياره عن اقتناع ولحفظ كرامته والحفاظ على تقديره.

ويقول في السياق ذاته إنه “لا يمكنني أن أشارك في تجارب الأداء لأن المخرجين يعرفونني، ويعرفون تلويناتي في التشخيص”.

وفي حديثه خلال هذه الحلقة، يؤكد الغرفي أنه لم تقدم له بعد الفرص الكافية لإبراز قدراته التمثيلة، وأداء شخصيات جديدة، إذ لا يمكن حصره في الأدوار التراثية أو الكوميدية.

وعن ظاهرة إقحام المؤثرين، عدها الغرفي ظاهرة تسويقية ومرحلة عابرة لن تدوم لأن أدوات التشخيص بيد الممثلين ونجاح العمل يكون مقرونا بحضورهم.

ولا يؤمن بوجود “النجومية” في المغرب، عادّا أنه لا تتوفر الشروط والظروف لولادة نجوم بمقومات “النجم” في المغرب.

وفي حديث عن أجور الفنانين، أكد أن هناك بعض الممثلين الذين يعملون في المجال الفني بدون مقابل مادي رغبة في الحضور والشهرة، في مقابل ممثلين آخرين قد تصل أجورهم إلى 50 مليون سنتيم.

ويرفض الغرفي عبارة “تعاون معنا” من قبل بعض المخرجين والمنتجين، إذ يرى أنها تعيب الميدان وتسيء للفنان، خاصة وأن ميزانيات مهمة تخصص لصناعة هذه الأعمال.

وينزعج عبد الصمد لربط الفنان بكلمة “مسكين”، مسجلا أن الميدان الفني يحتاج إلى إصلاحات جوهرية وحفظ الصورة الاعتبارية للفنان.

ولا يعول الممثل عبد الصمد الغرفي على مداخيل الفن، إذ يعيل أسرته ونفسه من مجالات أخرى كما التجارة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات