هبة بريس – تطوان
شهدت مدينة تطوان أحداث عنف طلابي غير مسبوقة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين فصيلين يساريين داخل الحرم الجامعي.
واستُخدمت في هذه المواجهات الأسلحة البيضاء والسيوف، إضافة إلى الحجارة، مما أسفر عن وقوع إصابات خطيرة في صفوف الطلبة وتحطيم عدد من السيارات المتوقفة بمحيط الجامعة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المواجهات اندلعت بسبب خلافات إيديولوجية بين الفصيلين، وتحولت إلى صراع دموي خلف ذعراً كبيراً في صفوف الطلبة والموظفين.
وقد تدخلت السلطات الأمنية لاحتواء الوضع، وأسفرت عمليات التدخل عن اعتقال عدد من المتورطين في هذه الأحداث.
وأثار الحادث غضباً واسعاً في الأوساط الجامعية والمجتمعية، حيث طالب العديد من المتابعين بضرورة وضع حد لمثل هذه الظواهر التي تشوه صورة الجامعة المغربية وتحول فضاء التعليم إلى مسرح للعنف.
ويُنتظر أن تُجري الجهات الأمنية تحقيقاً شاملاً في الواقعة لتحديد الأسباب والجهات المسؤولة عن تأجيج هذا الصراع، فيما يتزايد الضغط على المؤسسات الجامعية لإيجاد حلول مستدامة للحد من انتشار هذه الظاهرة الخطيرة.
