هبة بريس -يوسف أقضاض
دعم الناشط السياسي والإعلامي، العربي زيتوت، الهاشتاغ الجزائري “مانييش راضي” الذي يعبر عن استياء الشعب من الأوضاع السائدة في الجزائر تحت الحكم العسكري. كما رفض ادعاءات النظام العسكري التي تربط هذا الهاشتاغ بالمغرب، مؤكدًا أن الشعب الجزائري لا يتبنى أي صراع مع جيرانه، بل يسعى إلى الوحدة بين الجزائر والمغرب.
اتهامات لمدافعي النظام العسكري
واتهم زيتوت أولئك الذين يدافعون عن النظام العسكري الجزائري تحت ذريعة “الوطنية” بالوقوف إلى جانب الطغاة والمفسدين، مؤكدًا أنهم قد يكونون شركاء في الجرائم التي تُرتكب ضد الشعب، حتى وإن كانوا ضحايا في بعض الأحيان. وأضاف أن هؤلاء الأشخاص يسعون إلى قمع أي احتجاج شعبي ضد الفساد والحكم الاستبدادي.
التصعيد الأمني في الجزائر
وفي تصريحاته، كشف زيتوت عن حالة من الرعب تسيطر على النظام العسكري الجزائري، مفسرًا ذلك بوجود اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الناشطين والرافضين للأوضاع، في وقت يتصاعد فيه الحديث عن إمكانية حدوث ثورة شعبية ضد النظام القائم.
فضح مخطط النظام العسكري في تشويه الهاشتاغ
كما انتقد زيتوت محاولات النظام العسكري الجزائري لتشويه هاشتاغ “مانييش راضي”، موضحًا أن هذه المحاولات تهدف إلى إلصاق التهمة بالمغرب أو حتى بالدول الأخرى مثل إسرائيل، مبدياً استنكاره لهذه الادعاءات الكاذبة.
وأضاف: “لا يوجد أي ارتباط بين الشعب الجزائري وخصومات مع النظام المغربي، فنحن شعب واحد في بلدين ولا نريد تصعيد العداء بيننا”.
الهاشتاغ كرمز للغضب الشعبي
وفيما يخص الهاشتاغ “مانييش راضي”، أكد زيتوت أنه يعبر عن الغضب الشعبي الواسع من الأوضاع في الجزائر، مشيرًا إلى أن هذه الكلمة قد تكون خفيفة بالنسبة لما يشعر به الناس من قهر وظلم، لكن في الحقيقة، هي تعبير عن مرارة كبيرة يعاني منها الشعب الجزائري بسبب التهميش والفقر الذي طال فئات واسعة من المجتمع.
وختم العربي زيتوت فتصريحاته: “أنتم تكذبون، لا وجود لخصومات مع النظام المغربي، ما يجري هو صراع داخلي يتعلق بنا نحن الجزائريين. هاشتاغ ‘مانييش راضي’ هو تعبير عن غضب الشعب الجزائري من الأوضاع المزرية في البلاد. فالشعب يشعر بالقهر والظلم بسبب ما يعانيه من تهميش وفساد.”