وفقًا لتوقعات العرافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا، سيكون عام 2025 نقطة تحول في تاريخ البشرية، حيث من المتوقع أن يحدث اللقاء الأول بين البشر والكائنات الفضائية، وتشير التنبؤات إلى أن هذا الحدث الفريد سيحدث خلال فعالية رياضية كبرى، مما يضيف طابعًا دراميًا وغامضًا لهذا اللقاء المرتقب.
وتوقعت فانغا أن يشهد عام 2025 تقدمًا علميًا غير مسبوق، حيث سيتمكن الباحثون من فك شفرة آليات عمل العقل البشري، ما سيفتح الباب أمام إمكانية التواصل باستخدام الموجات الدماغية فقط.
كما أشارت إلى أن الأعضاء المزروعة في المختبر ستصبح واقعًا، مما سيُحدث ثورة في عمليات زرع الأعضاء وينقذ حياة الملايين، بل ربما يطيل عمر الإنسان.
تنبأت فانغا أيضا بأن عام 2025 قد يشهد تقدمًا كبيرًا في علاج السرطان، حيث ستُحرز البشرية خطوة حاسمة نحو إيجاد علاج شافٍ لهذا المرض الذي طالما كان تهديدًا للبشرية.
في المقابل، لم تخلُ توقعات فانغا من النذير بالسوء، حيث حذرت من زلازل مدمرة ستضرب مناطق مختلفة من العالم، مع ذكر خاص للساحل الغربي للولايات المتحدة. كما أشارت إلى أن هذه الكوارث ستؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة، نزوح جماعي، ودمار شامل للبنية التحتية.
على الرغم من الشعبية الكبيرة لتنبؤات فانغا، فإن الكثير منها يثير الجدل بين مؤيديها ومشككيها. ومع ذلك، تبقى توقعاتها لعام 2025 مثيرة للتأمل في مستقبل مليء بالتحديات والفرص، حيث قد تحمل الأيام القادمة مفاجآت تغير مجرى التاريخ.