الإثنين, يناير 6, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربي“العدل والإحسان” مؤمنة بالحوار كخيار استراتيجي والصهيونية تمثل خطرا وجوديا للمغرب –...

“العدل والإحسان” مؤمنة بالحوار كخيار استراتيجي والصهيونية تمثل خطرا وجوديا للمغرب – لكم-lakome2


قال فتح الله أرسلان نائب الأمين العام لجماعة “العدل والإحسان” إن الجماعة تلح في مختلف المناسبات على فضيلة الحوار وضرورة الميثاق، ولا تمل من تكرارهما ولا تيأس من الإصرار عليهما، ولا تستعجل ثمارهما.

وأكد أرسلان في ندوة نظمتها الجماعة بمناسبة ذكرى رحيل مؤسسها عبد السلام ياسين، أمس الأحد، أن ” العدل والإحسان” مؤمنة بأن الأمر جلل ويحتاج تقعيدا سليما بين مختلف الحساسيات في المجتمع تعزيزا للثقة وتبديدا لكل المخاوف، ورفعا لكل التباس وسوء الفهم، وتفوية للفرصة أمام أدوات التفرقة وبث السموم بين مختلف الفاعلين لوأد أي تقارب بينهم خدمة لمصالحها التي يضر ها أي تقارب مجتمعي.

 

واعتبر أن تنسيق وتوحيد مجموعة من الحراكات الاجتماعية والحقوقية أثمر على سبيل المثال الإفراج عن عدد من الوجوه الصحفية والنشطاء من بينهم سليمان الريسوني، رغم قصور هذه الخطوة في نظره لأنها استثنت عددا من الوجوه الأخرى استحضر منها الأستاذ المحامي والنقيب محمد زيان.

ونوه أرسلان بإسناد الشعب المغربي الذي تواصل منذ أزيد من سنة بلا كلل ولا ملل للقضية الفلسطينية منذ طوفان الأقصى، مشيرا أن هذا الإسناد الكبير والمتواصل الذي عدّه أنموذجا عالميا ما هو إلا نتيجة لهذا التواصل والتنسيق بين كل شركاء الوطن المناصرين لحق الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن خطاب الحوار أضحى هو السائد اليوم بين كل أطياف الشعب المغربي، بعد أن كان شاذا ومستبعدا بفعل سيادة الأفكار الإقصائية والتوجس من الآخر.

وحذر أرسلان من سرطان التطبيع الذي لم يعد، بحسبه، مجرد تطبيع عادي لعلاقات بين دولة وكيان غير شرعي، بل انتقلت خطورته إلى استهداف المجتمع والدولة في المغرب، حيث أصبحنا، يقول المتحدث “أمام احتلال واستيطان للصهيونية في البلاد سواء من خلال منحهم الجنسية المغربية، وتمكينهم من الأراضي، وتدخلهم الكبير في المنظومة الثقافية والتعليمية للبلد، إلى جانب تغلغلهم في الاقتصاد والدفاع الوطني بل حتى في الأوقاف والشؤون الدينية للمغاربة”.

وأشار أن هذا التهديد الوجودي للمغرب يستدعي، إعادة النظر في طريقة التصدي للتطبيع الذي لم يعد يجب أن ننظر إليه أنه مجرد دعم لإخوتنا الفلسطينيين، بل هو في المقاوم الأول تصدٍّ لخطر يداهم وطننا ووجودنا نحن المغاربة.

 



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات