Site icon الشامل المغربي

العدل والإحسان تبارك الإطاحة بنظام الأسد وتحذر من جعل سوريا حقلا للتدخل الأجنبي

608fe4be58ac2.jpg


باركت جماعة العدل والإحسان للشعب السوري نجاحه في تحقيق مطالب ثورته الشعبية التي استمرت لأكثر من عقد من الزمن. وقالت الجماعة إن هذا النجاح، الذي تحقق بعد تضحيات جسام من شهداء وجرحى ومهجرين، يمثل انتصارا لإرادة الشعوب في مواجهة الاستبداد، ويؤكد على أن إرادة الشعوب لا تقهر وأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب. ومهما طال الزمن فمصير حركة المقهورين أن تكلل بالانعتاق من الظلم والجور.

وجددت الجماعة في بيان صادر عن الدائرة السياسية التابعة لها، مواقفها الثابتة في رفض جميع أشكال الاستبداد وقهر الشعوب، داعية كافة مكونات الشعب السوري إلى توحيد الصفوف وترجيح مصلحة سوريا الوطنية على المصالح الخاصة.

وطالبت الجماعة بضرورة فتح حوار وطني شامل يهدف إلى تحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي في سوريا، يكون أساسه بناء دولة ديمقراطية تحفظ الحقوق، وتضمن العدالة الاجتماعية، وتُصان فيها كرامة المواطنين، ما يؤدي إلى وحدة وطنية قوية قادرة على دفع عجلة التنمية والمساهمة في نهضة الأمة.

كما توجه البيان بتحية المواقف الدولية المؤيدة للحرية والكرامة، وخاصة تلك التي تدعم قضايا فلسطين والمستضعفين في شتى أنحاء العالم. ودعت الجماعة الشعب السوري بكافة أطيافه ونخبه إلى الحفاظ على الدعم الشعبي للمقاومة، معتبرة أن هذا التوجه هو ما ميز الشعب السوري طوال سنوات الصراع.

وفيما يتعلق بالتدخلات الأجنبية، حذر البيان من أن تكون سوريا ساحة لتوسعات إقليمية، خاصة من جانب الكيان الصهيوني الذي قد يستغل الوضع الحالي لتحقيق أطماعه في الأراضي السورية. ووجهت الجماعة دعوة قوية لدعم سوريا في هذه المرحلة الانتقالية لضمان نجاحها في بناء دولة ديمقراطية قادرة على تحقيق العدالة والحرية، كما أكدت أن سوريا هي أمانة في عنق كل الشعوب والدول العربية والإسلامية.



Source link

Exit mobile version