أكدت تقارير إعلامية إسبانية العثور على جثة امرأة داخل ملعب “لا كارتوخا” في مدينة إشبيلية، بعد أن أُبلغ عن اختفائها منذ يوم الإثنين الماضي. وأوضحت المصادر أن الجثة تم اكتشافها أول أمس الثلاثاء في ظروف غامضة، ما أثار جدلًا واسعًا في المنطقة.
وأشارت السلطات المحلية إلى أنها فتحت تحقيقًا عاجلًا للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد الأسباب التي أدت إلى وفاة الضحية. فيما لم تصدر الشرطة حتى الآن أي بيان رسمي يوضح تفاصيل إضافية حول الواقعة.
ملعب “لا كارتوخا”، الذي يُعد من أبرز المنشآت الرياضية في إسبانيا، تحول إلى مسرح لهذه الحادثة المأساوية، مما زاد من تعقيد القضية وأثار تساؤلات حول كيفية وقوع مثل هذا الحدث في موقع يخضع عادةً لإجراءات أمنية مشددة.
من جهتها، ناشدت عائلة الضحية الجهات المختصة وجميع الشهود المحتملين التعاون مع السلطات للوصول إلى الحقيقة.
ولا تزال هذه الواقعة تتصدر عناوين الصحف في إسبانيا، فيما ينتظر الرأي العام النتائج النهائية للتحقيقات التي قد تكشف تفاصيل صادمة حول هذا الحادث الأليم.