الإثنين, مارس 31, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالطالبي ينفي انحيازه للأغلبية ويربط هذه الاتهامات برفض انزلاقات للمعارضة

الطالبي ينفي انحيازه للأغلبية ويربط هذه الاتهامات برفض انزلاقات للمعارضة


نفى راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اتهامات انحيازه للأغلبية على حساب المعارضة في إطار ممارسة مهامه في مجلس النواب، مؤكدا أنه يعمل في إطار الدستور وما يمليه عليه.

وشدد الطالبي العلمي خلال استضافته بمؤسسة “الفقيه التطواني”، مساء اليوم الجمعة، في إطار “برنامج السياسة بصيغة أخرى” الذي يتناول ملفات تهم القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، على أنه يشتغل بروح الدستور التي تنطلق من تعاون المؤسسات والفصل بين السلط، وتعاونها والتكامل فيما بينها، مشيرا إلى أن دوره يكمن في كيف تبدأ اختصاصات مجلس النواب وأين ينتهي؟.

وأكد رئيس مجلس النواب في السياق ذاته أنه لا بد من وقوع نقاشات التي قد تكون حادة أحيانا، والتي يتحمل في نتائجها كل المتدخلين، لكن يبقى الهدف عدم انحراف مجلس النواب عن دوره الرئيس باعتباره محورا كما وصفته المحكمة الدستورية بـ”مكون من مكونات الدولة”.

ويضيف الطالبي في السياق ذاته: “نحن نعيش في دولة عمرها 14 قرنا، وهذا يجعلنا نفتخر، كما أن مملكتنا المغربية هي ثالث ملكية في العالم بعد الإمبراطورية اليابانية والبريطانية، وثاني أسرة حاكمة في العالم بعد اليابان، وهذه امتيازات لا تتوفر عليها جميع الدول، لذلك يجب استحضار هذه الأمور عند خلق النقاش، بحسبه.

ويرى العلمي أن دوره في البرلمان من نافذة مجلس النواب ليس سهلا، كما أن البناء يكون صعبا، لأنه يتطلب توافقات وتنازلات دون انزياح.

وربط المسؤول ذاته منتقدي عمله ومن يتهمه بتفضيل الأغلبية دون المعارضة، بعدم الاستجابة لطلبات البعض التي من شأنها أن تُحدث انزلاقا.

وبشكل شامل، يشير العلمي إلى أن مجلس النواب يعمل إلى جانب مجلس المستشارين في إطار برلمان للمملكة المغربية، دوره يكمن في إنجاز نصوص تشريعية ومراقبة عمل الحكومة، وفق الوظائف التي حددها له الدستور.

ويؤمن الطالبي بالمهام التي تكون غير المكتوبة لجميع السلطات التشريعية في العالم، والتي تتجلى في إضفاء الشرعية على النظام السياسي، وإعطاء الشرعية للنصوص التشريعية.

وعدّ المسؤول عن مجلس النواب، أن حضور البرلمان المغربي قويا في العالم، مؤكدا أنه يشتغل بشكل حضري متمدن، في إطار النقاش، وإبداء الرأي والرأي المخالف، مبرزا أن “القرار في نهاية المطاف يصدر بغض النظر عن تفاصيل الوصول إليه، إذ لم نتخلف عن دورنا دستوريا وباعتبارنا سلطة تشريعية في يوم من الأيام”.

ويرى الطالبي أن هناك تغيير حقيقي في المغرب في الشأن السياسي، مستحضرا تجربته التي انطلقت قبل عقود، وشهدت قطيعة ثم عودة إلى الحكومة.

وتحدث الطالبي عن وجود تقلبات سياسية في الداخل، مردفا: “التي لا تظهر للرأي العام الذي يشاهد فقط النتائج المترتبة عنها، إذ هناك من يراها بسطحية وهناك من يراها بعمق، وليس الكل على إطلاع، لذلك البعض لا يعلم أسباب نزول بعض القرارات وظروفها”.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات