الجمعة, يناير 31, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربي الطاريء الافتراضي "هشام جيراندو" و"شمشون".. "سأهدم كل شيء ولتحل المصيبة بي"

 الطاريء الافتراضي “هشام جيراندو” و”شمشون”.. “سأهدم كل شيء ولتحل المصيبة بي”


هشام رماح

لعل نياط قلب الخائن المدعو “هشام جيراندو” تتقطع وأعصابه متشنجة، وقد بلغ مسامعه اعتقال “ولد الفاطمي”، بارون مخدر الـ”بوفا” في ضواحي الدار البيضاء، الذي حاول الركوب على قضيته، وبعدما رأى كيف جرى إحباط مخطط إرهابي كاد يهز المغرب، من نسج شبكة “جد السوالم”، التي سقط أعضاؤها في شرك المكتب المركزي للأبحاث القضائية.

فالخائن السيء الذكر، والجبان الذي يتحدث من خلف كاميرا هاتفه في مهربه، يتوجع كثيرا كلما تابع عن كثب إنجازات مؤسسة أمنية، يرأسها البعبع الذي يقض مضجعه ويطيِّر النوم عن عينيه كلما اضطجع هناك في كندا ولو على بعد محيط أطلسي شاسع.

وإن كان على قدر الألم يأتي الصراخ، فإن الخائن “هشام جيراندو”، يكتم صرخته الآن إلى حين أن يتوصل بسيناريو جديد من أعداء الوطن الذين يسخرونه، للهجوم على عبد اللطيف الحموشي، مدير عام “المديرية العامة للأمن الوطني” و”المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني”.

وكان النصاب الذي سدت أمامه كل السبل، وهرب نحو كندا، وسقط أعضاء من شبكة الابتزاز التي نسجها من هناك، في يد الأمن الوطني، نذر نفسه لاستهداف عبد اللطيف الحموشي، عبر فيديوهات يضرط فيها ترهاته، إلى أن فطن له أعداء الوطن واستدرجوه ليكون ببغاء مرددا لما يحررونه له من سيناريوهات مقابل شيكات يحررونها له حتى يعتاش في الغربة.

وكما اختار المدعو “هشام جيراندو”، مهاجمة عبد اللطيف الحموشي، فإنه وما ينتجه من فيديوهات يتغيا من ورائها خدش صورة رجل شعر معه المغاربة بالمقاربة الجديدة في استعمال السلطة، وهو ما يكشف بما لا يدع مجالا للشك، أن مراميه تتجاوز محاول النيل من سمعة الوطني الغيور، إلى رغبة أكيدة من قبل من يقفون وراء الخائن، لأجل إثارة الفوضى التي تمر وجوبا عبر زعزعة ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.

وبين الحق والباطل بون شاسع، وما يقع على أرض الواقع هو ما يستحق أن يوصف بالحقيقة، وهي حقيقة تدمغ كل الادعاءات والحملات المسعورة التي يشنها كلب يمسك خصوم الوطن برسنه فيجعلونه ينبح متى شاءوا، ويشددون عليه الطوق متى استشعروا أن صمته أوجب، حتى لا ينفضحوا وهو معهم، لأجل اللعب به في معترك آخر.

وليست الحقيقة سوى أن في المغرب رجال يسكن الوطن ضلوعهم، يتفانون في الدفاع عنه وصون الأمن فيه تحت قائد همام وملك رؤوم يمثل الأمان وكل الأمان لهم، وهذا أمر يضر الخصوم والخونة الذين سقطوا في سلتهم، وكلما أنجز رجالات الوطن إنجازا تلو الآخر، كلما ازدادت لوعة من يعادون هذا الوطن، ومن يحسدونه على خدامه الأوفياء.

إن الخائن “هشام جيراندو” ليس غير طاريء افتراضي، تقطعت به الحبال التي تربطه بالوطن، وبعدما أحرق كل سفن العودة إليه، لم يجد مناصا غير التوغل كثيرا في مستنقع الخيانة، يريد أن يخربها على نفسه مثل شمشون وهو يقول سأهدم كل شيء، ولتحل المصيبة بي ولعل بعضا منها يصيب الوطن.. لكن هيهات.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات