نحن مُحاطون بقاتلٍ غير مرئي. شائعٌ لدرجة أننا لا نكاد نلاحظه وهو يُقصّر أعمارنا.
يسبب النوبات القلبية ومرض السكري من النوع الثاني، والدراسات تربطه الآن بالخرف.
ماذا تعتقد أنه يمكن أن يكون؟الجواب هو الضوضاء، وتأثيرها على جسم الإنسان يتجاوز بكثير الإضرار بالسمع.
“إنها أزمة صحة عامة، يتعرض لها عدد هائل من الناس في حياتهم اليومية”.
إنها مجرد أزمة لا نتحدث عنها.
الضجيج يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على صحة الإنسان
سواء كانت جسدية أو نفسية. إليك بعض الأخطار التي يمكن أن يسببها الضجيج:
تأثير على السمع: التعرض المطول للضجيج يمكن أن يؤدي إلى فقدان السمع أو التهاب الأذن.
تأثير على النوم: الضجيج يمكن أن يؤثر على جودة النوم، مما يؤدي إلى التعب والارهاق.
تأثير على الضغط الدموي: التعرض للضجيج يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط الدموي، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تأثير على الجهاز العصبي: الضجيج يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق، مما يؤثر على الجهاز العصبي.
تأثير على الأداء المعرفي: التعرض للضجيج يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الأداء المعرفي، مثل انخفاض التركيز والذاكرة.
تأثير على الصحة النفسية: الضجيج يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتوتر والاكتئاب، مما يؤثر على الصحة النفسية.
من المهم اتخاذ التدابير اللازمة لتقليل التعرض للضجيج، مثل:
استخدام سماعات الأذن أو أجهزة حماية السمع
اختيار أماكن سكنية هادئة
تقليل استخدام الأجهزة الصاخبة
ممارسة التأمل أو اليوغا لتقليل التوتر.
The post الضوضاء..القاتل المتخفي الذي يحيط بنا جميعاً appeared first on الجريدة 24.