قالت حركة “صحراويون من أجل السلام” إلى أن سحب حكومة غانا اعترافها بجبهة “البوليساريو” يعكس التراجع المستمر للجبهة في القارة الإفريقية، ويعد تحولًا مهمًا في مسار الدبلوماسية الإفريقية.
وأضافت الحركة في بيان لها أن هذا القرار يتماشى مع نكسات مماثلة في أمريكا اللاتينية، مما يعكس وضعًا صعبًا للجبهة في قاعدتها القارية الرئيسية.
في هذا السياق، اعتبرت الحركة أن جبهة “البوليساريو” تواجه أزمة غير مسبوقة، في وقت تواجه فيه المخيمات تدفقًا بشريًا هائلًا قد يؤدي إلى التخلي الجماعي عن صفوفها. وأكدت أن المرحلة الحالية تتطلب بحث الصحراويين عن بدائل قيادية قادرة على ضمان مستقبل أفضل بعيدًا عن حالة الارتباك.
وفي النهاية، أكدت الحركة أن الوقت قد حان لتولي “صحراويون من أجل السلام” قيادة المفاوضات، حيث تتمتع بدعم قوي من المجتمع الصحراوي ومجلس أعيان القبائل، وهو ما يجعلها مؤهلة للمشاركة الفعالة في عملية سياسية تهدف إلى تحقيق حل عادل ودائم لنزاع الصحراء.