قال المخرج إبراهيم الشكيري، إن على الجمهور المغربي أن يتفهم أهمية تناول الأعمال الفنية الكوميدية لبعض الظواهر السلبية في المجتمع، معتبرا أن الإضحاك لا يكون من أجل الضحك فقط وإنما تسليط الضوء عليها وخلق النقاش حولها.
وأضاف إبراهيم الشكيري الذي يشرف على إخراج سلسلة “أولاد يزة” التي أزعجت بعض رجال التعليم، أنه يتفهم أن الضحك يمكن أن يجرح بعض فئات المجتمع، مشددا على أنه يعي طريقة التعامل معه لتجنب الوقوع في ذلك.
وتابع الشكيري في تصريح لـ”العمق”، أنه لازال رغم مسيرته الفية التي تقارب 20 عاما يشعر بالتخوف من أي عمل فني جديد يشتغل عليه، مشيرا إلى أنه لم يسبق له أن اصطدم مع “غرور” بعض الممثلين المغاربة الذين يصنفون ضمن الصف الأول لأنه علاقته بهم مبنية على الاحترام الذي يجب أن يكون الركيزة الأساسية من أجل تنظيم العمل الذي يشتغل فيه قرابة 100 شخص بين فريق فني وتقني وإدراي، وفق تعبيره.
وأشار ذات المتحدث، إلى أنه انتهى مؤخرا من تصوير مسلسل درامي اجتماعي بعنوان “الصديق” يتكون من 15 حلقة يرتقب عرضه على شاشة القناة الأولى.
ويتناول العمل حسب المخرج الشكيري، قصة شاب مصاب باضطراب التوحد، موهوب ومهتم بمجال الموضة والأزياء سيتمكن من إنقاذ شركة عائلته من مأزق كبير.
ويشارك في بطولة “الصديق” عدد من الوجوه الفنية المعروفة أبرزهم نفيسة بنشهيدة، ناصر أقباب، فاطمة الزهراء قنبوع، ومنصور بدري.
ونفى إبراهيم الشكيري الأنباء التي تحدثت عن شروع طاقم مسلسل “سولو دموعي” في تصوير جزئه الثاني بمدينة مراكش، مستبعدا فكرة القيام بذلك مستقبلا.
وتدور أحداث الموسم الأول من المسلسل الذي عرض على قناة “ام بي سي 5” حول شقيقتين يتيمتين تفرقهما الظروف مع عائلتين مختلفتين، وسرعان ما يجمعهما القدر مجددا حينما يقعا في حب الرجل ذاته.
وشارك في بطولة مسلسل سولو دموعي الدرامي الاجتماعي عدد من الفنانين المعروفين، أبرزهم كليلة بونعيلات، زهير بهاوي، يونس ميكري، سهام آسيف، رفيق بوبكر، سعيد باي، ربيع القاطي، وداد الما، نفيسة بنشهيدة وآخرون.
يشار إلى أن “سولو دموعي” سيناريو كليلة بونعيلات، وإخراج إبراهيم الشكيري، وإنتاج “ميد برودكسيون”.
