الخميس, يناير 30, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالشرقواي: خلية “الأشقاء الثلاثة” كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية بتقنيات فردية وارتباطات...

الشرقواي: خلية “الأشقاء الثلاثة” كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية بتقنيات فردية وارتباطات مع داعش – أشطاري 24 | Achtari 24


كشف حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج)، عن معطيات مفصلة تتعلق بخلية “الأشقاء الثلاثة” التي تم تفكيكها في منطقة حد السوالم، مشيرًا إلى ارتباط أعضائها بتنظيمات إرهابية في منطقة الساحل. وفي ندوة صحافية عقدت في مقر “البسيج” بسلا، أضاف الشرقاوي أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية معقدة باستخدام تقنيات الإرهاب الفردي، كما كانت تتبنى أساليب الاستقطاب الأسري التي تعتمدها بعض الجماعات الإرهابية مثل داعش.

وأوضح الشرقاوي أن أفراد الخلية سبق أن وثقوا بيعتهم لتنظيم داعش في شريط فيديو، وأعلنوا مسؤوليتهم عن الهجمات التي كانوا يعتزمون تنفيذها قبل إحباطها من قبل الأجهزة الأمنية. وأضاف أن الخلية كانت قد أعدت تصاميم تفصيلية للمسارات المؤدية إلى أهدافهم، بما في ذلك الممرات المحتملة للهروب بعد تنفيذ العمليات.

وفيما يتعلق بوضعية أعضاء الخلية، أكد الشرقاوي أن هؤلاء كانوا يتشاركون في مستوى تعليمي منخفض، حيث لم يتجاوز ثلاثة منهم المستوى الابتدائي، بينما أحدهم وصل إلى درجة البكالوريا. كما أشار إلى أن اثنين من أعضاء الخلية متزوجان، وكانوا يعملون في وظائف متواضعة أو عرضية، فيما انقطع أحدهم مؤخرًا عن العمل.

وأكد الشرقاوي أن الخطر لا يكمن فقط في المخطط الإرهابي الذي كانت الخلية بصدد تنفيذه، بل أيضًا في تنامي ظاهرة الاستقطاب الأسري، حيث إن الأخ الأكبر في الخلية استغل سلطته المعنوية لتحويل أسرته الصغيرة إلى “حاضنة للإرهاب”. ولفت إلى أن تنظيم داعش يعتمد على الاستقطاب الأسري كأداة أساسية لتجنيد المتطرفين الجدد، وهو ما يعكس تحديات أمنية واجتماعية خطيرة.

وأضاف مدير “البسيج” أن الخلية كانت قد استخدمت تكنولوجيا المعلومات لدعم مشاريعها الإرهابية، حيث كانت تتلقى إرشادات من قيادات داعش في منطقة الساحل عبر رسائل رقمية. كما تم الكشف عن تحضيرهم لتنفيذ هجمات تفجيرية على مقرات أمنية ومرافق عمومية وأسواق، حيث رسموا خططًا سرية لمسارات الهجوم وسبل الهروب.

وأشار الشرقاوي إلى أن أعضاء الخلية اتخذوا تدابير احتياطية، مثل حلق لحاهم واستخدام منزلهم كمختبر لصناعة المتفجرات، كما قاموا بتنوع أماكن شراء المواد الكيميائية من محلات متعددة بهدف التمويه. وأضاف أن الأخ الأكبر كان يخطط لنقل أبنائه إلى منطقة الساحل في إطار خطة طويلة الأمد تستهدف نشر التطرف في محيطه العائلي.

واختتم الشرقاوي بتأكيده أن الأجهزة الأمنية تعمل بخطى ثابتة وبكفاءة عالية في مواجهة مثل هذه التهديدات، مشددا على أن الأمن الوطني لن يلتفت إلى المشككين في جهود مكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن التصدي لهذه المخططات كان سيحفظ الأرواح ويمنع وقوع مجزرة محتملة.



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات