DR
مدة القراءة: 2′
أفاد تقرير نشرته وسائل إعلام إسرائيلية أن المواطن المغربي قاضي عبد العزيز، الذي نفذ عملية الطعن بتل أبيب يوم الثلاثاء وأصاب أربعة إسرائيليين، قبل أن تقتله الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، اجتاز فحصين أمنيَّين أجراهما جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).
وخضع المواطن المغربي الذي يحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة، وقدم طلب تأشيرة لدى قنصلية إسرائيلية في الخارج، لفحص أمني كجزء من إجراءات تقديم الطلب.
وصل عبد العزيز إلى مطار بن غوريون وتم رفض دخوله في البداية من قبل ضباط مراقبة الحدود، لكنه أُرسل لإجراء مقابلة مع ضابط من الشاباك، الذي سمح له بالدخول.
ودعا وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل (حزب شاس)، مدير الشاباك، رونين بار، إلى إجراء تحقيق في الحادث الذي وصفه بالخطير.
وقال المسؤول الإسرائيلي “أشيد وأقدر عمل مفتشي الحدود التابعين لسلطة السكان والهجرة، الذين أدركوا الأمر في الوقت الحقيقي وسعوا إلى منع دخول منفذ الهجوم في تل أبيب الى إسرائيل. وذلك لدى وصوله إلى بن مطار غوريون، في 18 كانون يناير 2025، قام المفتشون بتحويله الى استجواب مسؤولي الأمن الذين قرروا للأسف السماح له بدخول إسرائيل، وأدعو رئيس الشاباك رونين بار للتحقيق في الحادث الخطير واستخلاص العبر منه في أسرع وقت ممكن.”
وأكد جهاز الشاباك على تصريحات وزير الداخلية الإسرائيلي وقال :”عند دخول المدعو الى إسرائيل، أجري له فحص أمني شمل التحقيقات معه، وفحوصات إضافية، واقر بعد نهايتها أنه لا توجد معطيات تشكل حجة كافية لمنعه من دخول إسرائيل لأسباب أمنية”، وأكد أنه سيتم التحقيق في القضية.
ووفقًا للتقارير الإعلامية الإسرائيلية، تم العثور على تصريح إقامة أمريكي وتذكرة مراقبة حدودية مع عبد العزيز، مما يشير إلى أنه دخل إسرائيل بتأشيرة سياحية في 18 يناير.
أكدت الشرطة الإسرائيلية أن عبد العزيز قُتل في مكان الحادث بعد أن أطلق عليه النار مدنيون. ويُعتقد أنه تصرف بمفرده.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هجومه أُحبط بواسطة ضابط في الجيش الإسرائيلي كان قد أُصيب سابقًا في قتال في قطاع غزة.