أكد السيناتور الأمريكي “ماركو روبيو”، مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية، أن المغرب يمثل فرصة اقتصادية حقيقية للولايات المتحدة في القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن التطورات التي شهدها المغرب جاءت بفضل اتفاقية التطبيع مع إسرائيل واستمرار تعزيز تلك العلاقات.
وجاءت تصريحات روبيو خلال جلسة استماع لتأكيد تعيينه في مجلس الشيوخ، حيث شدد على أهمية استغلال الفرص الاقتصادية التي توفرها دول مثل المغرب، معتبراً أن انحصار الحضور الأمريكي في مكافحة الإرهاب أدى إلى تفويت فرص تنموية هامة.
ومن جانبه، أشار السيناتور “كوري بوكر” إلى أن أمريكا بحاجة إلى تعزيز وجودها في إفريقيا لمنافسة الصين وروسيا، مؤكدًا أن القارة السمراء تمثل مستقبلًا اقتصاديًا واعدًا.
وجاءت الجلسة في سياق ترشيح ترامب لروبيو، المعروف بدعمه لإسرائيل ومواقفه الحازمة تجاه إيران والصين، ما يشير إلى توجه إدارة ترامب الجديدة نحو سياسة خارجية تركز على المصالح الاقتصادية والشراكات الاستراتيجية.