ذكرت مصادر صحفية جزائرية مطلعة أن فرقة الأمن الحضري الثالث بالجزائر العاصمة ألقت القبض على مشعوذ مغربي يبلغ من العمر 60 عامًا، كان يقيم في الجزائر بشكل غير قانوني.
القضية، التي هزت العاصمة الجزائرية، تتعلق بشخص يعرف بلقب “مول الخيار”، ويشتبه في تورطه في عمليات شعوذة، نصب، وامتهان السحر.
وأثناء عملية المداهمة التي قامت بها الشرطة، تم العثور على أدوات وأجهزة مخصصة للسحر، بالإضافة إلى عقاقير منشطة جنسية، صور عارية لضحاياه، ومصحف ممزق، مما زاد من تعقيد القضية. ووفقًا لجريدة “الجزائر تايمز”، تم العثور أيضًا على مبالغ مالية وأدلة أخرى تدين المشعوذ في ممارسات غير قانونية.
وخلال التحقيق التمهيدي اعترف المتهم، بممارسة الشعوذة على أكثر من 5000 شخص بين عامي 2023 و2024، بينهم حوالي 570 من الذكور و4700 من النساء.
وذكر أن هذه العمليات كانت تتم تحت غطاء طرد الجن باستخدام طقوس سحرية تتضمن ممارسات جنسية شاذة، مما أثار استنكارا واسعا في الأوساط الاجتماعية الجزائرية.
وكان المشعوذ “مول الخيار” على حد تعبير جريدة “الجزائر تايمز”، معروفا في بعض الأوساط الجزائرية بممارساته الغريبة، والتي طالت مدنا عديدة مثل وهران، عنابة، عين الدفلى، وسطيف.
وتعتبر هذه الفضيحة من أكبر القضايا الجنسية التي هزت بلاد المليون شهيد، وأثارت تساؤلات حول وجود شبكة من الضحايا في مختلف أنحاء الجزائر.
هذا، ومن المتوقع أن تثير هذه القضية الكثير من الجدل في الأيام القادمة، خاصة مع التصريحات التي بدأت تتكشف عن تفاصيل أخرى قد تشمل شخصيات معروفة داخل السلطة الجزائرية قد تكون تورطت بطريقة أو بأخرى في هذه الأعمال الخطيرة.