الخميس, مارس 6, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالسعدي يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج "كنوز حرفية"

السعدي يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج “كنوز حرفية”


هبة بريس – الرباط

ترأس الحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الاجتماع الثالث للجنة قيادة برنامج “الكنوز الحرفية المغربية”، يوم الخميس 6 مارس، بمقر كتابة الدولة بالرباط، بحضور مختلف الشركاء والفاعلين.

وشهد الاجتماع إطلاق النسخة الثالثة من البرنامج، حيث أكد كاتب الدولة أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية الحفاظ على المهن المهددة بالانقراض في قطاع الصناعة التقليدية الوطنية، بشراكة مع منظمة اليونسكو.

وأشار إلى أن البرنامج نجح حتى الآن في تحديد 17 صانعًا تقليديًا يحملون التراث الوطني، وساهموا في تكوين أكثر من 150 شابًا وشابة في الحرف المهددة بالاندثار، مما يعزز استدامة هذا الإرث الثقافي.

كما أكد أن الدورة الثالثة من البرنامج ستشهد انفتاحًا على مهن جديدة بهدف توسيع نطاق الحماية لهذا التراث.

السعدي يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج "كنوز حرفية"
السعدي يترأس اجتماع لجنة قيادة برنامج “كنوز حرفية”

من جانبه، أشاد إيريك فالت، المدير الجهوي لمكتب اليونسكو في المنطقة المغاربية، بالمشروع، معتبرًا أنه يحظى بدعم قوي ويتطور باستمرار ليجذب اهتمامًا متزايدًا. وأوضح أن هذا البرنامج “يكاد يكون فريدًا من نوعه على مستوى العالم”، مهنئًا المغرب على هذه الفكرة الرائدة.

ويهدف برنامج “الكنوز الحرفية المغربية” إلى صون المهارات التقليدية وضمان انتقالها إلى الأجيال الصاعدة، من خلال شراكة مع منظمة اليونسكو، وتعزيز نقل المعارف الحرفية بين الأجيال.

ويرتكز البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية:

توثيق الحرف التقليدية للحفاظ على المعرفة.

نقل المهارات والخبرات عبر التكوين.

دعم الصناعة التقليدية وتسويقها من خلال الاعتراف بالصناع التقليديين المتميزين.

وقد شهدت النسخة الثانية من البرنامج سنة 2024 اختيار عدد من الصانعات والصناع التقليديين لنيل لقب “كنز حرفي مغربي”، حيث أشرفوا على تدريب عشرات المتدربين في مجالات متنوعة، مثل: التراب المدكوك، المصنوعات النباتية للجنوب، القفطان الرباطي، الطاطاوي، الدك الصويري، اللبادة، الجلد الزيواني، خزف مكناس، صناعة المنافيخ، والسطرمية الجلدية المطرزة.

ولتسهيل نقل المعارف إلى الأجيال الجديدة، قامت كتابة الدولة بإعداد برامج تكوينية خاصة لكل حرفة، بالتعاون مع خبراء في المجال.

وتشمل هذه التكوينات دروسًا تطبيقية داخل الورشات تحت إشراف “الكنوز الحرفية”، إلى جانب تكوينات نظرية داخل مراكز التكوين التابعة للوزارة، ليختتم البرنامج بتوزيع الشهادات على المستفيدين.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات