قضت محكمة الجنايات الخاصة في باريس بسجن مهدي نموش مدى الحياة بعد إدانته باحتجاز رهائن غربيين وسوريين لحساب تنظيم الدولة الإسلامية في العامين 2013 و2014.
ولم يظهر أي تأثر على مهدي نموش البالغ 39 عاما الذي يمضي أيضا عقوبة بالسجن مدى الحياة بعد إدانته في قضية الاعتداء على المتحف اليهودي في بروكسل حيث أقدم على قتل أربعة أشخاص عام 2014.
وأرفقت المحكمة قرارها بفترة حبس إلزامية من 22 عاما لا يمكن للمدان أن يطلب خلالها الإفراج عنه بشكل مبكر.
ولم يعلل رئيس المحكمة لوران رافيو قرار المحكمة.
وكانت النيابة العامة المختصة بقضايا مكافحة الإرهاب طالبت بالحكم نفسه الأربعاء “لحماية المجتمع بشكل نهائي من هذا المجرم المجرد من أي تعاطف”.
وقد تعرف ديدييه فرنسوا وإدوار إلياس ونيكولا إينان وبيار توريس على أن مهدي نموش كان الشخص الذين يحتجزهم رهائن، بعد الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل.
وكان يومها قد أفرج للتو عن الصحافيين الفرنسيين من معتقلات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا حيث أمضوا أشهرا من العذاب على غرار 25 رهينة أجنبيا آخر أعدم عدة منهم أمام كاميرات دعاية تنظيم الدولة الإسلامية.
أما المتهم الثاني مع نموش، عبد المالك تنيم البالغ 35 والذي لم يتعرف عليه الرهائن السابقون، فقد حكم عليه بالسجن 22 عاما بعدما خلصت المحكمة إلى أنه كان أيضا من محتجزي الرهائن.
وقضت المحكمة بالسجن المؤبد لمتهمين يعتقد أنهما قتلا وهما أسامة عطار الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة لوقوفه وراء اعتداءات 13 نونبر 2015 في باريس وكان “يشرف شخصيا على إدارة الرهائن” على ما أفاد الادعاء، وسليم بن غالم أحد المسؤولين عن محتجزي الرهائن.
وصدر حكم بالسجن 20 عاما في حق السوري قيس العبدالله البالغ 41 عاما والذي اعتبر المسؤول الثاني لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة في سوريا والضالع في خطف رهائن فرنسيين.