تلقت الساحة الفنية المغربية ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الفنان الأمازيغي القدير الرايس الحسن بلمودن، الذي يُعد أحد أعمدة الإبداع الفني والتراث الأمازيغي بالمغرب.
الفقيد كان رمزاً للإبداع والتجديد في الأغنية الأمازيغية، حيث ساهم بأعماله المتميزة في إثراء المشهد الفني والحفاظ على الهوية الثقافية الأمازيغية.
عرفه الجمهور بأسلوبه الفريد وموهبته الفذّة في تقديم الفن التراثي بأسلوب معاصر، مما جعله يحظى بتقدير واسع على المستويين الوطني والدولي.
طوال مسيرته الفنية، تمكن الرايس الحسن بلمودن من توظيف الموسيقى والشعر لتعزيز قضايا الهوية والثقافة الأمازيغية. أعماله كانت مرآةً صادقة تعكس روح التراث وقيمه الأصيلة، ما جعله مصدر إلهام للعديد من الفنانين الشباب.
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدّم أسرة “أكادير تيفي” وجميع محبي الراحل بخالص عبارات التعزية والمواساة لعائلته الصغيرة والكبيرة، ولكافة أفراد الأسرة الفنية الأمازيغية.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
برحيل الرايس الحسن بلمودن، تفقد الساحة الفنية المغربية أحد أعمدتها الراسخة ورمزاً للتراث الأمازيغي الأصيل. سيبقى إرثه الفني شاهداً على بصماته المتميزة، ومصدر فخر للأجيال القادمة.
