نظم المجلس الاقليمي لعمالة الصخيرات تمارة الذي ترأسه التجمعية اعتماد الزاهيدي، بشراكة مع الهيئة الاقليمية للمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي، اللقاء التشاوري الثاني حول مقاربة النوع المكتسبات الدستورية و التحديات الواقعية.
وقد ساهمت في تأطير الندوة الكبرى القيادية الحركية والوزيرة السابقة الدكتورة نزهة بوشارب ، التي اعتبرت في مداخلة لها أن اكبر داعم لحقوق المرأة في السياق المغربي هو جلالة الملك محمد السادس ، بفضل النفس الحداثي القوي الذي شمل المعالجة السياسية والحقوقية لوضعية المرأة المغربية، غير ان بوشارب اعتبرت ان لازال هناك مناطق تأخر واضحة في التمكين السياسي و الاقتصادي للنساء، حيث ان المرأة تقل أجورها عن الرجل، في حين الولوج الى مناطق القرار السياسي والإداري لازال فيها حيف كبير اتجاه النساء بشكل عام ، معتبرة ان التدبير العمومي بنفس نسائي لاشك سوف يكون له اضافة كبيرة على المجال العام .
من جهة اخرى حرص النقيب عزيز رويبح نقيب المحامين بالرباط على تقييم المسار التاريخي للحركة النسائية المغربية، والنضالات التي خاضتها كل القوى الحية في المجتمع و التي انتهت بالحصول على وضعية تشريعية و تنظيمية وقانونية تليق بنساء المغرب الحديث، لكن اعتبر ان الحق في الملكية لازال مؤشراً مقلقاً على عدم تكافؤ الحقوق في المجتمع، حيث النساء لا يملكن سوى 1 بالمئة من الملكية العقارية الوطنية، مشيرا الى الوضعية الصعبة التي تعيشها النساء السلاليات والگيشيات في الوصول إلى حقن في التملك أسوة بالرجال.
اللقاء في نسخته الثانية عرف تكريم نساء فاعلات على مستوى اقليم الصخيرات تمارة خصوصا في مجالات التربية و التكوين والعمل الجمعوي والمبادرات التطوعية.