الأربعاء, مارس 26, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالركراكي يتلقى "صفعة" من النيجر ويعيد ترتيب أوراق "أسود الأطلس"

الركراكي يتلقى “صفعة” من النيجر ويعيد ترتيب أوراق “أسود الأطلس”


في ليلة غير متوقعة على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، وجد الناخب الوطني، وليد الركراكي، نفسه أمام اختبار صعب ضد منتخب النيجر، بقيادة المدرب المغربي بادو الزاكي.

رغم امتلاك المنتخب المغربي لنجوم تتجاوز قيمتهم السوقية 100 مليون يورو، عجز “أسود الأطلس” عن فرض سيطرتهم، ليجدوا أنفسهم في موقف محرج أمام منتخب يضم لاعبين ينشطون في دوريات أقل تنافسية.

لم يكن الركراكي راضيًا عن أداء العديد من عناصر المنتخب خلال الشوط الأول، حيث بدا الفريق بلا روح، وافتقد الانسجام المطلوب، وهو ما سمح للنيجر بالتقدم في النتيجة.

لم يتردد المدرب في وصف الهدف الذي تلقاه فريقه بـ”الصفعة”، مؤكدًا أن الفريق لم يكن على المستوى المطلوب في البداية.

مع تراجع مستوى بعض الركائز الأساسية، لجأ الركراكي إلى مقاعد البدلاء، حيث كان دخول كل من إسماعيل الصيباري وبلال الخنوس نقطة تحول في المباراة.

قدّم اللاعبان أداءً قويًا ساهم في استعادة السيطرة، مما دفع المدرب إلى الإقرار بأن البدلاء أنقذوا الفريق من نتيجة غير متوقعة.

بعد المباراة، صرّح الركراكي بأنه أصبح يمتلك “الأوراق في يده”، في إشارة واضحة إلى أن بعض اللاعبين الذين كانوا يُعتبرون مجرد خيارات بديلة قد أثبتوا أنهم يستحقون مكانًا أساسياً، خاصة في ظل تراجع مستوى بعض النجوم.

هذه التصريحات تفتح الباب أمام تغييرات محتملة في تشكيلة المنتخب خلال المباريات القادمة، حيث قد نشهد أسماء جديدة تفرض نفسها بقوة.

مع اقتراب المباراة القادمة ضد تنزانيا في إطار تصفيات كأس العالم 2026، يبدو أن الركراكي بات أكثر حذرًا في اختياراته، إذ يدرك أن الاعتماد فقط على الأسماء اللامعة ليس كافيًا لتحقيق الانتصارات.

الأيام القادمة قد تشهد تغييرات كبيرة في تشكيلة “أسود الأطلس”، خاصة بعدما أظهرت المواجهة أمام النيجر أن كرة القدم لا تعترف بالأسماء، بل بالعطاء فوق الميدان.

 



Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات