الجمعة, يناير 3, 2025
Google search engine
الرئيسيةالشامل المغربيالركراكي: المغرب يمتلك لاعباً من طينة نادرة لا يهاب الخصوم

الركراكي: المغرب يمتلك لاعباً من طينة نادرة لا يهاب الخصوم


أشاد الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي بلاعبه الصاعد إلياس بنصغير، نجم موناكو الفرنسي. وصف الركراكي اللاعب بأنه من “طينة اللاعبين النادرين”، مشيراً إلى جرأته الفريدة وقدرته على اتخاذ قرارات حاسمة داخل الملعب، ما يضعه في مصاف المواهب التي يمكن أن تُحدث الفارق في أي لحظة.

وأوضح الركراكي، المعروف بقدرته على قراءة شخصية اللاعبين وفهم أبعادهم النفسية، في حوار صريح مع قناة “تيلي فوت” الفرنسية، أن السر وراء تميز بنصغير لا يقتصر على مهاراته الفنية فحسب، بل يمتد إلى شجاعته وجرأته في المواقف الصعبة.

مضيفا: “بنصغير يلعب دائماً للأمام، لا يعرف الخوف، وهؤلاء اللاعبون هم عملة نادرة في عالم كرة القدم”، يقول المدرب الوطني بثقة، مؤكظا أن العامل الذهني سيكون مفتاح نجاح اللاعب في المستقبل.

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث يعمل الركراكي على بناء فريق وطني قادر على المنافسة بقوة في المحافل الدولية.

ومن الواضح أن المدرب لا يترك شيئاً للصدفة، إذ يقوم بجولات مكثفة عبر أوروبا والعالم العربي، بحثاً عن لاعبين يمتلكون مواصفات خاصة تتناسب مع رؤيته الفنية.

الهدف واضح: إعداد منتخب مغربي يمتلك مزيجاً من الخبرة والحماس الشبابي، قادر على رفع التحدي في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة، والتصفيات المؤهلة لمونديال 2026.

ولا يخفي الركراكي، طموحه في إعادة صياغة هوية “أسود الأطلس” بأسلوب لعب جريء وممتع، ويعتبر أن تواجد لاعبين مثل بنصغير ضروري لتحقيق هذه الرؤية.

ويبدو أن المدرب يراهن على استغلال هذه المواهب الشابة في صنع فريق لا يهاب المنافسين، سواء على المستوى القاري أو العالمي.

من جهة أخرى، يُظهر حديث الركراكي مدى إيمانه بقدرة بنصغير على تجاوز سقف التوقعات، شرط أن يطور من جانبه الذهني.

ويؤمن المدرب بأن كرة القدم الحديثة لم تعد مجرد لعبة مهارات، بل أصبحت حرباً ذهنية تحتاج إلى صلابة وشجاعة تحت الضغط.

وتُعتبر بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة فرصة ذهبية للمنتخب المغربي لتأكيد جدارته كواحد من أبرز القوى الكروية في القارة.

وإذا ما نجح الركراكي في تحقيق نتائج إيجابية، فإنه بلا شك سيعزز مكانته كأحد أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم المغربية.

الأنظار الآن متجهة نحو المعسكرات التحضيرية المقبلة، حيث سيواصل الركراكي العمل على انسجام الفريق وصقل مهارات لاعبيه.

وبينما يترقب الجمهور بفارغ الصبر ما ستقدمه كتيبة “أسود الأطلس”، يبقى السؤال الكبير: هل سيكون إلياس بنصغير هو الورقة الرابحة التي ستقود المغرب نحو المجد؟ الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن الإجابة.





Source link

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات