الدار/
أكد عبد الجبار الرشيدي، كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، المكلف بالإدماج الاجتماعي، أن هذه الحكومة اجتماعية بامتياز، مشيرا إلى أنها واجهت العديد من الأزمات والصدمات ولم تختر الحلول السهلة، بل كان لها اختيار الاصطفاف مع المواطنين والمواطنات.
وأفاد خلال جلسة عمومية لجواب الحكومة والتصويت على الجزء الثاني وعلى مشروع قانون المالية بمجلس النواب، ولفت المتحدث، إلى أن الحكومة تشتغل على مشاريع هامة جدا، أمام ما تعرفه اقتصاديات العالم من اضطراب في الرؤية وغموض وضبابية في المستقبل.
وأوضح الرشيدي، أن الحكومة عملت على تعزيز السيادة الوطنية في العديد من المجالات (الغذائية، الأمن الطاقي، الأمن الدوائي والأمن المائي ببلادنا)، وهي أوراش استراتيجية مهمة للمغرب.
وأبرز كاتب الدولة ، أن الحكومة تواصل العمل الاجتماعي الهام، الذي تقوده في إطار تنزيل ورش الدولة الاجتماعية، التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من خلال تعبئة الاستثمار العمومي، وهي من الأمور الأساسية لمواكبة ومواصلة الدينامية الاقتصادية والاستثمارية لبلادنا، وتوفير فرص الشغل.
وأضاف بأن الحكومة اشتغلت على حكامة السياسات العمومية، وقامت بترشيد المجهود المالي للدولة، مستحضرا البرامج الاجتماعية التي كانت تعد بالعشرات، واليوم هناك برنامج واحد موحد يستهدف الفقراء والمحتاجين، إلى جانب حكامة المؤسسات العمومية، التي تشتغل الحكومة على ترشيدها وتجميعها مثل “لاكنوبس” والصندوق الوطني للضمان الاجتماع، من أجل ترشيد المجهود العمومي والمالي الذي تقوم به الحكومة.