نفى جبريل الرجوب، وزير الشباب والرياضة الفلسطيني، ورئيس اللجنة الأولمبية، والأمين العام للجنة المركزية لحركة فتح، التصريحات التي نسبت إليه بشأن “مغربية الصحراء”، مؤكداً في بيان صحفي مقتضب أن هذه التصريحات “غير دقيقة” ولم تصدر عنه.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” التابعة للسلطة الفلسطينية أن الرجوب أكّد عدم صحة ما تم تداوله حول موقفه من هذا الملف.
وكانت نفس الوكالة قد نقلت عن الرجوب، مؤخرا إشادته بالإمكانات البشرية واللوجستية التي يمتلكها المغرب من طنجة إلى الكويرة، خلال اجتماعه مع السفير المغربي في رام الله، مؤكداً قدرة المملكة على تنظيم مونديال 2030، إلا أن الإشارة إلى “طنجة والكويرة” اختفت في النسخة المحدثة من تقرير “وفا” عن الاجتماع الذي عُقد في 9 يناير بين الرجوب والدبلوماسي المغربي.
وفي تصريحات سابقة له في الجزائر، في يوليوز الماضي، أشار الرجوب إلى ما وصفه بـ “السيمفونية” التي تديرها الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة، مستنكراً تطبيع العلاقات في الخليج ومناطق أخرى. كما اتهم المغرب بالاستقواء بإسرائيل في النزاع حول الصحراء المغربية، قائلاً: “لا يمكن للاعتماد على إسرائيل أو الولايات المتحدة أن يكون مصدراً لقوة أحد أو إضعاف الآخر”.
ويعد موقف الرجوب مثيرا للجدل، خصوصاً في ظل الظروف السياسية الراهنة التي تشهدها المنطقة، والتي يتداخل فيها الواقع الفلسطيني مع ملفات إقليمية حساسة.