يخوض فريق الرجاء الرياضي مواجهة مصيرية الأحد المقبل، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات ضمن دوري أبطال إفريقيا.
المباراة التي سيلاقي فيها الفريق الأخضر فريق مانييما أنيون من جمهورية الكونغو الديمقراطية، تفرض على الرجاء الفوز على خصمه بحصة عريضة.
وستقام المباراة على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، وهي المباراة التي يحمل أبعادًا حاسمة في تحديد مستقبل الفريق الأخضر في البطولة.
معادلة التأهل المعقدة
ويعتمد الرجاء الرياضي على سيناريو صعب لضمان التأهل إلى الدور ربع النهائي.
ويتوجب على الرجاء الفوز بفارق ثلاثة أهداف على الأقل أمام مانييما أنيون من أجل التأهل للدور المقبل، بشرط انتصار الجيش الملكي على ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في بريتوريا.
ولا تقبل أي نتيجة غير هذا السيانريو إذا أراد الرجاء الرياضي مواصلة رحلة البطولة من دور المجموعات.
أزمة داخلية تهدد التركيز
وتأتي هذه المباراة الحاسمة في ظل أجواء مشحونة داخل أسوار النادي، حيث يعاني الرجاء من أزمات على مستوى الإدارة الفنية ومشاكل إدارية أخرى.
وتجري تحركات قوية داخل النادي للإطاحة بالرئيس الحالي عادل هالا. وتطالب بعض الأصوات من داخل النادي بعقد جمعية عمومية استثنائية لانتخاب قيادة جديدة أو تشكيل إدارة مؤقتة.
وسيلعب الفريق الأخضر المبارة المقبلة بدون عميد الفريق والحارس الحديدي الذي طالما كان له الفضل في حسم نتيجة الكثير من المباريات، ويتعلق الامر بأنس الزنيتي الذي فسخ عقده بالتراضي بعد التوصل إلى تسوية مالية جزئية.
ويأتي ذلك في ظل تعبير العديد من لاعبي الفريق عن رغبتهم في مغادرة النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية بسبب عدم رضاهم عن طريقة تسيير الفريق.
مدرب مؤقت في مواجهة الضغوط
الرجاء يقوده حاليًا المدرب المؤقت حفيظ عبد الصادق، الذي تولى المهمة بعد إنهاء التعاقد مع البرتغالي سابينتو. ورغم الضغوط، يأمل عبد الصادق في توظيف إمكانيات اللاعبين المتاحة لتحقيق المطلوب في المباراة، مستغلًا عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة كبيرة تعيد الفريق إلى مسار المنافسة.
ترتيب المجموعة وحسابات التأهل
ويحتل الرجاء الرياضي، حاليًا، المركز الثالث في المجموعة الثانية برصيد خمس نقاط، خلف الجيش الملكي المتصدر بتسع نقاط بعدما ضمن التأهل، وماميلودي صن داونز الذي يمتلك ثماني نقاط. بينما يقبع مانييما أنيون في المركز الأخير بثلاث نقاط.
