يبذل نادي الرجاء الرياضي جهودًا حثيثة من أجل تسوية نزاعاته المالية العالقة، بعد أن تسببت هذه المشاكل في منعه من إبرام تعاقدات جديدة خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
وفي هذا الإطار، كثّف مسؤولو النادي اتصالاتهم بعدد من اللاعبين السابقين الذين لجؤوا إلى لجنة النزاعات للمطالبة بمستحقاتهم المالية، في محاولة لتسوية الملفات العالقة وتقليص حجم الديون المتراكمة، استعدادًا للجمع العام المرتقب في نهاية الموسم، والذي سيتم خلاله انتخاب رئيس جديد.
وتقدر قيمة النزاعات المالية التي يواجهها الرجاء بحوالي مليار ونصف سنتيم، بينما تستمر المساعي لإيجاد حلول توافقية مع لاعبين سابقين لهم مستحقات عالقة، في ظل رغبة الإدارة في معالجة جميع الملفات العالقة واستعادة استقرار النادي.
وكان المكتب المديري السابق قد فشل في رفع عقوبة المنع من الانتدابات خلال “الميركاتو” الشتوي، مما حرم الفريق من تعزيز صفوفه بلاعبين جدد، وهو ما زاد من صعوبة موقفه في المنافسات.
ويأمل محبو الفريق الأخضر أن تتمكن الإدارة الحالية من إيجاد حلول جذرية للأزمة المالية، وتهيئة الظروف الملائمة لعودة الاستقرار إلى النادي، خصوصًا مع اقتراب موعد انتخاب قيادة جديدة قادرة على تصحيح الأوضاع وإعادة الرجاء إلى مساره الطبيعي.