يعيش فريق الرجاء الرياضي على وقع ضغوطات كبيرة، مع بدء العدّ التنازلي لمباراته المقبلة أمام ماميلودي سان داونز الجنوب أفريقي، ضمن الجولة الرابعة من دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا، المواجهة التي تمثل فرصة لتصحيح المسار، تأتي بعد سلسلة من النتائج المخيبة في البطولة القارية.
الفريق الأخضر بدأ تحضيراته لهذه المواجهة المصيرية يوم الثلاثاء، حيث قاد المدرب المؤقت حفيظ عبد الصادق أولى الحصص التدريبية بمعنويات مرتفعة وتركيز كبير.
ويطمح اللاعبون والجهاز الفني إلى تحقيق أول فوز في المجموعة، الذي قد يُبقي آمال الفريق قائمة في المنافسة على التأهل.
وضعية الرجاء في المجموعة الثانية لا تبدو مثالية، إذ يحتل المركز الأخير برصيد نقطة واحدة من تعادل وحيد وهزيمتين، وهو ما يجعل الفوز أمام سان داونز ضرورة لا تحتمل التأجيل.
في المقابل، يتقاسم الجيش الملكي صدارة المجموعة مع الفريق الجنوب أفريقي بـ5 نقاط لكل منهما، بينما يأتي فريق مانييما الكونغولي في المركز الثالث بـ3 نقاط.
المباراة ستُقام يوم السبت المقبل على أرضية ملعب العربي الزاولي، في تمام الساعة الثامنة مساء (غرينيتش+1)، وهي فرصة للجماهير الرجاوية لدعم فريقها بكل قوة، على أمل استعادة أمجاد القارة الأفريقية.
الرجاء الرياضي يُدرك جيداً أن هذه المواجهة ستكون اختباراً صعباً أمام خصم قوي بحجم سان داونز، لكن إصرار اللاعبين ورغبتهم في العودة إلى الطريق الصحيح قد يُحدثان الفارق في هذه الليلة الحاسمة.
