في خطوة غير مسبوقة، نظمت شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي اجتماعها السنوي لأول مرة خارج القارة الأوروبية، بشراكة مع الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ومؤسسة كونراد أدناور، وذلك من 30 يناير إلى 2 فبراير بالمقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
و تحت شعار “الحوار الأورو-متوسطي: نحو تقارب وتفاهم مشترك”، يجتمع قادة الشباب من ضفتي المتوسط لتعزيز التعاون، تبادل الرؤى، وبناء شراكات قوية من أجل مستقبل مشترك.
هذا الحدث الاستثنائي بحسب شبيبة التجمع الوطني للأحرار ، يؤكد مكانة المغرب كجسر بين أوروبا وإفريقيا وكفاعل محوري في تعزيز الحوار بين الشباب وصناع القرار.
لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أكد أن انعقاد المؤتمر السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوروبي بالرباط ، و لأول مرة خارج القارة الأوروبية، مكسب دبلوماسي كبير تعتز به شبيبة التجمع الوطني للأحرار.
و ذكر السعدي، في تصريح للصحافة، أن شبيبة الحزب الشعبي الأوروبي اختارت شبيبة التجمع كشريك لتنظيم المؤتمر الذي سيتناقش عدة ملفات بينها الحوار الاورومتوسطي.